السينما أحد فنون الترفيه وفي نفس الوقت صناعة واستثمار وتوجد عوائد مادية للدول من خلال دور العرض.
لا ننسى أن الأفلام التاريخية والوثائقية إحدى وسائل التأثير على المشاهدين وأصدق وأقرب الأمثلة فيلم (الرسالة) للمخرج السوري العالمي الراحل مصطفى العقاد الذي عبر عن انتشار الإسلام بأرجاء المعمورة.
أتمنى مع اليوم الأول لافتتاح دور العرض السينمائي أن نتذكر ونكرم أسماء سعوديين وسعوديات أرادوا أن يقدموا شيئا مهما قبل صدور الموافقة على عودة الحياة للسينما في بلادنا، ومنهم رائد الإخراج السينمائي عبدالله المحيسين، والمخرجة هيفاء المنصور، التي نال فيلمها «وجدة» عدة جوائز خارج المملكة. كذلك المخرجة هناء صالح الفاسي وأيضا مخرجة فيلم «احتجاز» هاجر النعيم.
مثل هذه الأسماء وغيرها سيكون لها مع قادم الأيام أفلام قادرة على إثبات وجودها وفق المعايير الاعلامية والقيم.
خارج المملكة وفي بعض المراحل كانت قاعات السينما مليئة وشبابيك التذاكر مغلقة. السبب ان شركات الانتاج السينمائي التجاري كانت تقدم أفلام المقاولات التي تلعب على العواطف، الأفلام السعودية القادمة عكس ذلك، الأفلام الجادة التي لا تخل بالاعتبارات الأخلاقية.
سليمان العمير