ومن خلال هذا المسير الطويل يريد "الإدريسي" توجه رسالته إلى العالم ويثبت، أن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة يمكنهم تقديم الكثير عبر إثبات ذاتهم وتطوير ملكاتهم.
وانطلق "الإدريسي" اليوم، مشيا على الأقدام من مدينة موسكو باتجاه سان بطرسبورغ، كي يتمكن من الوصول إلى المدينة بالتزامن مع خوض المنتخب المغربي أولى مبارياته في نهائيات روسيا 2018.
يذكر أن هذا التحدي يفعله الكفيف عبد الخالق الإدريسي بالشراكة مع الاتحاد المغربي لكرة القدم، الذى انطلق في رحلته من الدار البيضاء في 25 أبريل الماضي، وقطع منذ ذاك الوقت العديد من المدن الأوروبية مشيا على الأقدام وصولا إلى تركيا التي اجتاز معظم مدنها وصولا إلى مدينة ترابزون ليصل بعدها روسيا.