وتابع وزير الخارجية الأمريكي: نحتاج إلى جهود دبلوماسية قوية في الشرق الأوسط أيضا لكبح سلوك إيران المزعزع للاستقرار في سوريا واليمن والمنطقة.
يأتي هذا قبيل أيام من قرار الرئيس دونالد ترامب المرتقب حيال مصير الاتفاق النووي، الذي وقّعته الدول العظمى مع إيران.
في غضون ذلك، زار مسؤولو استخبارات فرنسيون وبريطانيون وألمان إسرائيل الاسبوع الماضي، للاطلاع على الوثائق الإيرانية، التي استولت عليها تل أبيب حول تطوير الأسلحة النووية.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، قال مسؤول اسرائيلي: إن جميع المواد التي حصلت عليها اسرائيل في عملية استخباراتية جريئة ستقدم الاسبوع المقبل الى الدول الثلاث، وكذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة.
يشار إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كشف الإثنين الماضي أن جواسيس اسرائيليين هربوا الى خارج ايران نحو 100 ألف وثيقة وملفات مؤرشفة تعرض بالتفصيل طموحات طهران في مجال الاسلحة النووية وأبحاثا في السنوات السابقة لتوقيع الاتفاق.
وقال المسؤول الرفيع، في التصريحات التي اوردها الموقع الالكتروني لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل» السبت، إن إسرائيل نسقت كشفها عن الوثائق النووية مع البيت الأبيض.
وكان ترامب قد ربط تمديد رفع العقوبات برغبته في تعديل الاتفاق النووي المبرم بين ايران والولايات المتحدة وفرنسا والصين وروسيا والمانيا، قبل اعلانه المرتقب.