وحاولت الشرطة الحيلولة دون تنظيم المظاهرات باعتقال أشخاص في عدة مدن ومداهمة مقار منظمة نافالني.
وانطلقت تظاهرات في أقصى الشرق الروسي وسيبيريا، حيث اعتقلت الشرطة عشرات المتظاهرين، كما أوقف 15 شخصا بينهم صحافي في مدينة كراسنويارسك السيبيرية.
وفي مدينة شيليابينسك بالاورال، اعتقلت الشرطة ثلاثة أشخاص قبل انطلاق مظاهرة، واعتقل عشرة آخرين في مدينة بارنول السيبيرية.
وفي موسكو وسان بطرسبورغ رفضت السلطات تجمعا للمتظاهرين، واعتقل عدد من أنصار نافالني في أنحاء روسيا عشية تظاهرات الأمس.
وأعرب مراقبون عن خشيتهم من أن تؤدي الاحتجاجات إلى صدامات مع الشرطة واعتقالات جماعية بعد تظاهرات مماثلة قبيل خمسة أعوام أدت إلى فرض إجراءات مشددة على حركة الاحتجاج.
وفي مايو 2012، نزل عشرات الآلاف من الأشخاص إلى الشارع؛ احتجاجا على تنصيب ولاية بوتين الثالثة في الكرملين.
وتخللت المسيرات صدامات مع الشرطة وتوقيف المئات.