كلنا يعلم أن ثلثي مواطني المملكة هم تحت سن الـ 35 عامًا. ولهذا فإن الحاجة لوسائل الترفيه الجاذبة والحديثة ستتضاعف، وبدلًا من صرف أكثر من 30 مليار ريال على السياحة الترفيهية خارج المملكة، ستصرف داخل المملكة، لتساهم في دعم اقتصادنا الوطني، وتدعم توجه الدولة لتنويع مصادر دخلنا.
يقول السيد مايكل رينجينر، الرئيس التنفيذي لمشروع «القدية»، إن زوار القدية، سيحظون بالعديد من الخيارات الرائعة للترفيه، الموزعة ضمن منشآت مصممة بشكل مبتكر تشمل مدن الألعاب، والمراكز الترفيهية، والمضامير الإسفلتية المخصصة لعشاق رياضات السيارات، والأنشطة المائية والثلجية والمغامرات في الهواء الطلق، والمرافق الرياضية القادرة على استضافة أبرز المسابقات والألعاب العالمية.
مشروع «القدية» الذي يدشنه خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله-، كان قد أطلقه سمو ولي العهد الأمير الشاب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان قبل ثلاثة أسابيع، معلنًا فيه عن بدء صفحة جديدة من صفحات الدولة السعودية الحديثة.
لقد انتهى زمن النقاش البيزنطي في المجتمع على قضايا تافهة، وجاء عهد التحديث والنماء والتركيز على مستقبل الوطن وأجياله. حفظ الله وطننا وقيادتنا وشعبنا. ولكم تحياتي.
[email protected]