ووافق المقاتلون على الانسحاب من الجيب أمس الجمعة، ويشير هذا التطور إلى تقدم جديد في حملة النظام السوري لاستعادة ما تبقى من جيوب في يد المعارضة وتعزيز موقفه حول العاصمة بعد اخلاء الغوطة الشرقية هذا الشهر وتهجير سكانها نحو أدلب وجرابلس.
يذكر أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا نفذت يوم 14 أبريل ضربات عسكرية استهدفت مواقع لتصنيع وانتاج الغاز الكيماوي في دمشق، بعد اتهام جيش الاسد باستخدام السارين والكلور ضد الأبرياء والمدنيين في دوما ما اسفر عن مقتل العشرات معظمهم من الأطفال، ووجدت العملية تأييدا إقليما ودوليا واسع، وتعتبر أول تحرك منسق بين الدول الثلاث في هذه الحرب.