حقبة جديدة وأمل مشرق واهتمام جاد وتام من رجل الرياضة الأول معالي المستشار الأستاذ (تركي آل الشيخ) الرئيس العام لهيئة الرياضة، وذلك من خلال دعمه للأندية السعودية على حد سواء، فهو يكمن في نهج رياضي يتسم بالحنكة والسلاسة والبساطة وببرامج تهدف إلى إصلاح ونهوض (رياضة الوطن) وذلك تحقيقا للأهداف والغايات المرجوة لصناعة مستقبل يعم بالفائدة لجميع الفرق ومنها للمنتخبات الوطنية، إن فكر معاليه ينم عن الاستقرار ورفع وتيرة التنافس المحمود بين أندية الوطن، فالبساطة في التعامل تخرج جل السلبيات لمستقبل رياضي غامض من حيز الوجود لكي يبصر النور من مهمة شاقة وصعبة إلى تناسب السلاسة والبعد عن المشقة المالية على إدارات ورؤساء الأندية، فالدعم الذي تقدمه الهيئة العامة للرياضة ما هو إلا نهج وامتداد لتطلع القيادة الحكيمة لرفعة رياضة الوطن محليا ودوليا للمنتخبات أولا وأندية الوطن ثانيا..!!
فتغير العنصر البشري وتجهيزه متمثلا بضخ دماء جديدة وشابة في رئاسة الأندية يعتبر تحولا سريعا إلى فكر متجدد وقدرات تحمل في ثناياها الطابع التنظيمي والإداري لتحقيق مسميات وأهداف تواكب التقدم في صناعة الرياضة ومنحهم الأمل والتفاؤل في المعترك الإداري، وبالأمس القريب تم تنصيب الأستاذ ماجد النفيعي رئيسا للنادي الأهلي والكابتن سامي الجابر لرئاسة الهلال، فمن كان يخطر في باله أن هذه الأسماء تقود أندية كبيرة فواقعيا العنصر البشري وماهية ما يحمله من فكر وعلم إداري يكمن بتسيير (دفة الأمور) نحو الأفضل هو السائد والمتمثل في التغيير من مناهج إدارات الأندية سابقا إلى الحقبة الجديدة متمثلة بطموح وعزيمة التطور والتغيير بفكر معاصر وبعد نظر فيه الكثير من طموح الإدارة الشابة..!!