ويصادف السابع عشر من أبريل يوم الاسير الفلسطيني، وهو اليوم الذي اقره المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974 «وفاء للحركة الوطنية الأسيرة في معتقلات الاحتلال، وباعتبارها الجسم الذي يُمثل ديمومة النضال والمقاومة ضد الاحتلال». وشارك نحو ألف شخص بمدينة نابلس في مسيرة داخل المدينة، كما شارك المئات في مدينة الخليل وبيت لحم ونحو مائة في رام الله.
وشارك آلاف الفلسطينيين في مسيرات مختلفة في قطاع غزة.
واعلن نادي الاسير الفلسطيني الثلاثاء في تقرير ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي تعتقل حاليا 6500 فلسطيني بينهم 350 طفلا وطفلة اضافة الى ستة نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني.
وجاء في التقرير انه «منذ مطلع العام 2018 الجاري اعتقلت سلطات الاحتلال 1928 فلسطينيا وذلك حتى نهاية مارس الماضي، من بينهم 369 طفلا و36 امرأة».
واكد نادي الأسير الفلسطيني «من بين الاسرى 48 أسيرا مضى على اعتقالهم اكثر من 20 عاما بشكل متواصل.
وشدد نادي الاسير على ان نحو مليون حالة اعتقال وثقت منذ بداية قيام دولة اسرائيل، وان اول اسير فلسطيني كان محمود بكر حجازي اعتقل عام 1965.