فالدعم الذي تم الإعلان عنه من قبل رئيس هيئة الرياضة للفريق يعد دافعا ومحفزا كبيرا لكي يكون طموح الاتفاقيين المنافسة بالقمة وليس بالقاع ثم تحقيق منجز فالمعطيات في صالحهم.
كيف لا وتشكيلة الفرق بما فيها الاتفاق ستكون باغلبية للاعبين الأجانب المحدد بسبعة لاعبين بالملعب وهذا سيكون ذا تأثير واضح جدا على الفرق الأهم ان يكون الاختيار جيدا.
هذا الاختيار ليس بالضرورة ان يكون مركزا على العدد فقط، فقد يقلص العدد الى خمسة بشرط ان يكونوا مميزين ولمراكز تدفع بالفريق لكي ينافس بقوة على المراكز المتقدمة ولتحقيق منجز. نعم كل الفرق سوف تتاح لها فرصة تسجيل اللاعبين الأجانب وان ذلك سيرفع المستوى الفني والاعلامي والجماهيري والتسويقي للمسابقات المحلية ولكن الفارق بين كل الفرق سيكون بالقيمة الفنية للاعبين الأجانب.
* وفق المعلومات فان اللاعبين الأجانب سيتم تقنين عملية اختيارهم بحيث سيتم منع التعاقد مع اَي لاعب ما لم يكن تصنيف منتخب بلده اقل من المركز ثمانين باستثناء اللاعبين السارية عقودهم مع أنديتهم.
هناك رغبة كبيرة بعمل نقلة نوعية مميزة على المستوى الفني للدوري لكي يكون من ضمن الدوريات الكبيرة على مستوى العالم ماليا وفنيا وجماهيريا.
كبيرة في حق بطل الدوري السعودي للمحترفين الفريق الوحيد الذي لم يغب عن المشاركة الآسيوية ان يعجز عن تسجيل حالة فوز بالبطولة الآسيوية.
* أعتقد بأنها اسوأ مشاركات الهلال اسيوياً هذا الموسم فكلنا نعرف من هو الهلال فهو وان كان ليس بكامل عافيته وحيويته فانه لا يخرج دون ان يحقق منجزا أو في اسوأ الحالات الوصافة والمنافسة في جميع المسابقات.
* التغيرات الإدارية على مستوى منصب الرئيس بالأندية كما هو حال التكليفات التي تمت حتى الان تمهد لمرحلة حساسة ومهمة قد تكون مفتاحا للخصخصة التي أصبحت اقرب مما مضى وهي الخطوة المهمة والتي ستحدث نقلة نوعية للأندية.
* أميز ما في التكليفات الجديدة انها تحظى بدعم مالي ومعنوي كبير جدا مما يسهل عمل المكلفين بتحقيق النجاح وسوف نراقب الأندية التي تم فيها التكليف ونشاهد الفوارق التي سوف تحدث.