أخبار متعلقة
وقالت هيلي: إن النظام رفض حتى الآن المشاركة في مفاوضات متعددة الأطراف في إطار عملية سياسية ترعاها الأمم المتحدة، وأضافت: على روسيا أن تدفع الأسد إلى مائدة المفاوضات، مشيرة إلى أن النظام ليس جديرا بإجراء محادثات مباشرة مع واشنطن.
وفي سياق منفصل، قالت هيلي: إن بلادها لن تسحب قواتها من سوريا إلا بعد أن تحقق أهدافها.
وحددت هيلي، في حديثها التلفزيوني، ثلاثة أهداف للولايات المتحدة، وهي ضمان عدم استخدام الأسلحة الكيماوية بأي شكل يمكن أن يعرض مصالح الولايات المتحدة للخطر وهزيمة تنظيم داعش الإرهابي وضمان وجود نقطة مراقبة جيدة لمتابعة نشاط نظام إيران.
من ناحيته، قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الأحد: إن بريطانيا ستبحث الخيارات مع حلفائها إذا استخدم الأسد أسلحة كيماوية مرة أخرى ضد السوريين، مضيفا: إنه ليس هناك شيء مخطط حتى الآن.
ودعم جونسون قرار رئيسة الوزراء تيريزا ماي بالانضمام للولايات المتحدة وفرنسا في ضرب منشآت للأسلحة الكيماوية في سوريا السبت، قائلا: إنه كان تصرفا صائبا لمنع استخدام الأسلحة الكيماوية مجددا.
وتابع في برنامج أندرو مار على تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية: ليس هناك اقتراح على الطاولة حاليا بشن المزيد من الهجمات؛ لأن نظام الأسد لم يكن من الحماقة لشن هجوم كيماوي آخر.