وبين أن الرفض الفلسطيني والعربي والإسلامي والمسيحي الإعلان للأمريكي المنحاز للاحتلال والعدوان الإسرائيلي، مشيراً أنه لم ولن يولد من يساوم على القدس، أو يفرط بذرة من ترابها، أو يتهاون في قيمتها ومكانتها الدينية والتاريخية، فلا معنى لفلسطين من دون القدس، ولا معنى للقدس من دون مقدساتها الإسلامية والمسيحية، وستبقى عاصمة فلسطين الأبدية.
وأكد عباس أن القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية، وستبقى إلى الأبد، وشدد على أن التواصل مع القدس وأهلها يدعم هويتها العربية والإسلامية، ويكسر الحصار الذي يحاول الاحتلال فرضه عليها، وليس تطبيعاً مع الاحتلال أو اعترافاً بشرعيته المزعومة.