وقالت أنباء: إن ثلاثة أيرانيين قد قتلوا في قاعدة مطار التيفور التي يتخذ منها الحرس الثوري الإيراني مقراً لعدوانه على السوريين وإدارة ميلشياته.
وقالت وكالة «فارس» للأنباء الإيرانية الاثنين: إن الهجوم اسفر عن مقتل «ثلاثة من المدافعين عن المراقد». كما تصف إيران ميلشياتها في سوريا. وأعلن وزير الدفاع الأمريكي في وقت سابق، أنه لا يستبعد أي خيار عسكري ضد نظام الأسد نتيجة لقيامه بتنفيذ الهجوم كيميائي.
من جهتها قالت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي: اننا نبحث مع الحلفاء الرد الضروري على هجوم دوما الكيماوي.
ردود قوية
وشددت رئيسة الوزراء البريطانية على ضرورة محاسبة نظام الأسد على أفعاله، وكذلك محاسبة داعميه. فيما دعا وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الإثنين إلى «رد دولي قوي وشديد» على الهجوم الكيميائي على مدينة دوما.
وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية في بيان أن جونسون شدد خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان على «الضرورة الملحة للتحقيق في ما حصل في دوما والتثبت من تأمين رد دولي قوي وشديد».
وذكر الوزيران ان نظام الأسد اتهم بتحمل «مسؤولية هجمات بالغازات السامة أربع مرات منذ
2014»، بعد تحقيقات أجراها محققون مكلفون من قبل مجلس الأمن الدولي.
ودعت 9 دول من أعضاء مجلس الأمن الـ15، بينها فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا، إلى اجتماع طارئ.
مسؤولية النظام
من جانبها أدانت ألمانيا أمس الإثنين استخدام أسلحة كيماوية في مدينة دوما الخاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية، وقالت: إن الملابسات تشير إلى أن نظام بشار الأسد مسؤول عن الهجوم.
كما حثت الحكومة الألمانية روسيا على أن «تتخلى عن عقلية الاعتراض في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة»، وتسهيل إجراء تحقيق في استخدام الكيماوي في سوريا.
وأدانت رابطة العالم الإسلامي الهجوم الكيماوي المروع، واعتبرته يدخل في إطار جرائم الحرب.
قصف التيفور
وقال مسؤولان أمريكيان لشبكة «إن بى سى نيوز»: إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بالهجمات التي استهدفت قاعدة تياس الجوية، المعروفة باسم التيفور. وقتل 14 شخصًا وجرح آخرون في القصف، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، واعترفت إيران بمقتل ثلاثة من مواطنيها في القصف.
وتعليقا على الضربة، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الإثنين: إنها تطور خطير.
إيران تعترف بمقتل ثلاثة من أفراد حرسها الثوري في القصف
ذكر وزيرا الخارجية البريطاني والفرنسي أن نظام الأسد اتهم بتحمل «مسؤولية هجمات بالغازات السامة أربع مرات منذ 2014»، بعد تحقيقات أجراها محققون مكلفون من قبل مجلس الأمن الدولي.
ودعت 9 دول من أعضاء مجلس الأمن الـ15، بينها فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا، إلى اجتماع طارئ.