DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مقتل ثمانية مدنيين بغارات جوية جديدة على دوما

مقتل ثمانية مدنيين بغارات جوية جديدة على دوما
مقتل ثمانية مدنيين بغارات جوية جديدة على دوما
صبي سوري يحمل شقيقه داخل معسكر قرب حلب (أ ف ب)
مقتل ثمانية مدنيين بغارات جوية جديدة على دوما
صبي سوري يحمل شقيقه داخل معسكر قرب حلب (أ ف ب)
استهدفت غارات جديدة دوما السبت وأسفرت عن مقتل ثمانية مدنيين بعد يوم من استئناف قوات النظام هجوما عسكريا مباغتا على آخر جيب لمقاتلي المعارضة السورية في الغوطة الشرقية راح ضحيته 40 مدنيا على الأقل في محاولة للضغط على المعارضة للانسحاب.
ولم يتمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان -الذي أعلن عن الحصيلة- من التأكد إن كانت طائرات النظام السوري الحربية هي التي نفذت الغارات أم مقاتلات تابعة لحليفتها روسيا. وبدعم من موسكو، نجحت قوات نظام الأسد في إخراج فصائل المعارضة المسلحة من الغوطة بأكملها تقريبا. ومع انخراط موسكو في محادثات مع جيش الإسلام الذي يسيطر على دوما، تراجعت حدة القصف وبدت العمليات العسكرية متوقفة لنحو عشرة أيام. لكن المفاوضات انهارت هذا الأسبوع وعادت الغارات الجوية فجأة بعد ظهر الجمعة، ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أربعين مدنيا على الأقل لقوا حتفهم الجمعة بينهم ثمانية أطفال فيما أصيب عدد آخر بجروح.
وشهدت المدينة مزيدا من الغارات السبت، وفق المرصد وأحد العاملين في الدفاع المدني. ومنذ 18 فبراير، أسفرت عملية النظام عن مقتل أكثر من 1600 مدني، وقسمت بعد ذلك الغوطة إلى ثلاثة جيوب معزولة سيطرت فصائل مختلفة من المعارضة على كل منها. وتدخلت موسكو للتفاوض على اتفاق لإخلاء دوما، الجيب الثالث والأخير حيث يسعى جيش الإسلام للتوصل إلى اتفاق مصالحة يسمح له بالبقاء كقوة شرطة.
وبعد اتفاق مبدئي أعلنته روسيا الأحد، تم إخلاء نحو 3000 مقاتل ومدني من دوما إلى الشمال السوري.
لكن أمد المحادثات طال فهدد النظام وروسيا الفصيل المعارض بعملية عسكرية جديدة في حال رفض الانسحاب.
ولم يتضح بعد سبب انهيار المفاوضات هذا الأسبوع.
وفي السياق، اتهم القيادي في جيش الإسلام محمد علوش الجمعة حلفاء النظام الدوليين بإعاقة المحادثات.
وقال في تغريدة عبر موقع تويتر: «إن مصالحهم لم تتقاطع إلا على دماء المدنيين». الذين فوجئوا باستئناف الغارات.