وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أربعين مدنيا على الأقل لقوا حتفهم الجمعة بينهم ثمانية أطفال فيما أصيب عدد آخر بجروح.
وشهدت المدينة مزيدا من الغارات السبت، وفق المرصد وأحد العاملين في الدفاع المدني. ومنذ 18 فبراير، أسفرت عملية النظام عن مقتل أكثر من 1600 مدني، وقسمت بعد ذلك الغوطة إلى ثلاثة جيوب معزولة سيطرت فصائل مختلفة من المعارضة على كل منها. وتدخلت موسكو للتفاوض على اتفاق لإخلاء دوما، الجيب الثالث والأخير حيث يسعى جيش الإسلام للتوصل إلى اتفاق مصالحة يسمح له بالبقاء كقوة شرطة.
وبعد اتفاق مبدئي أعلنته روسيا الأحد، تم إخلاء نحو 3000 مقاتل ومدني من دوما إلى الشمال السوري.
لكن أمد المحادثات طال فهدد النظام وروسيا الفصيل المعارض بعملية عسكرية جديدة في حال رفض الانسحاب.
ولم يتضح بعد سبب انهيار المفاوضات هذا الأسبوع.
وفي السياق، اتهم القيادي في جيش الإسلام محمد علوش الجمعة حلفاء النظام الدوليين بإعاقة المحادثات.
وقال في تغريدة عبر موقع تويتر: «إن مصالحهم لم تتقاطع إلا على دماء المدنيين». الذين فوجئوا باستئناف الغارات.