وبدأ الفلسطينيون الجمعة الماضية في «يوم الأرض» حركة احتجاجية تحت عنوان «مسيرة العودة» لمدة ستة أسابيع يفترض أن تنتهي في ذكرى «النكبة». وتخللتها صدامات استشهد فيها 18 فلسطينيا في أقوى موجة عنف يشهدها القطاع منذ حرب 2014. وحاول عشرات المتظاهرين عدة مرات اجتياز الحدود شرق رفح وخان يونس.
وتجمع آلاف المتظاهرين على بعد عشرات الأمتار من السياج الحدودي وأشعلوا مئات من إطارات السيارات ورشقوا الجيش الإسرائيلي بالحجارة.
وأطلق الجيش الاسرائيلي الرصاص وعشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع، كما فتح خراطيم المياه العادمة على المتظاهرين في شرق مدينة غزة. وأشعل مئات المتظاهرين أيضا عشرات إطارات السيارات قرب الحدود شرق جباليا، وكذلك شرق مخيم البريج وشرق خان يونس ورفح في جنوب القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة حالة «الاستنفار والطوارئ»
من جانبه، دعا الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف قوات الاحتلال الإسرائيلية «إلى أقصى درجات ضبط النفس».