ويشهد الاجتماع الحالي أولى جولات التفاوض على مستوى وزراء المياه والخارجية ورؤساء أجهزة المخابرات للدول الثلاث، بعد شهرين من اجتماع القمة الذي عقد في أديس أبابا على هامش القمة الإفريقية، لإيجاد مخرج لأزمة تعطل مسار الدراسات الفنية لاختبار تأثيرات السد على مصر والسودان ومن ثم تحديد آلية التخزين وقواعد التشغيل بشكل لا يتسبب في ضرر لدول المصب.
من جانبه أكد وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، عزم بلاده على مواصلة التفاوض والحوار البنّاء والعمل من أجل تقريب وجهات النظر بين إثيوبيا ومصر توطئة للوصول إلى نتائج إيجابية ومرضية لجميع الأطراف.
ووصف غندور، اجتماع الرؤساء الأخير بأديس أبابا بأنه تاريخي ومهم، ما شكل نقلة إيجابية في مسار التفاوض.