من جهة أخرى، قال ميتشل ب. ريس، الذي عمل في السابق مديرا لتخطيط السياسة بوزارة الخارجية الأمريكية: إن الإيرانيين رجالا ونساء، صغارا وكبارا، أغنياء وفقراء، نزلوا بكل شجاعة إلى الشوارع بأعداد متزايدة للاحتجاج على نظام يواصل حرمانهم من حقوق الإنسان الأساسية.
وانتشرت تلك الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد، في الأسبوع الماضي، بينما اعترف وزير الداخلية بأن الاحتجاجات جرت في أكثر من 100 مدينة.
ورأى ريس في مقال بموقع ريتشموند تايم ديسباتش الأمريكي، تحت عنوان «العاصفة القادمة في إيران»، أنه رغم كون الاحتجاجات غير جديدة، لكن التحركات الأخيرة التي اندلعت لأول مرة في ديسمبر الماضي، تبدو مختلفة، لأنها تضم جميع قطاعات المجتمع الإيراني، وخاصة المزارعين والفقراء، تلك العناصر من المجتمع التي طالما ظل النظام يعتمد عليها كقاعدة راسخة للدعم.
وأضاف: القاعدة الشعبية بدأت تتمرد، متوقعا في ذات الوقت أن تستمر الاحتجاجات لأن النظام غير راغب وغير قادر على معالجة المظالم المشروعة للشعب. كما أن قيادة الشباب للاحتجاجات تكفل استمرارها.