وتُتهم العسكر الطيبة، التي أسسها ويترأسها رجل الدين الباكستاني حافظ سعيد، بأنها وراء الهجوم الذي وقع في العاصمة المالية الهندية عام 2008 والذي أسفر عن مقتل 166 شخصا.
وقد تم رصد مكافأة قدرها 10 مليون دولار لمن يدلى بمعلومات تقود إلى اعتقال سعيد.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: إن الإعلان الأخير يهدف لحرمان العسكر الطيبة من الموارد التي تحتاجها للتخطيط وتنفيذ مزيد من الهجمات الإرهابية.
وكانت السلطات الانتخابية الباكستانية قد منعت حزب رابطة ملة المسلمين من التسجيل، قائلة إن الرابطة سوف تنشر العنف والتطرف في السياسة.
ومع ذلك، يشارك أفراد الرابطة في الانتخابات البرلمانية بصفتهم مرشحين مستقلين، منذ أن شكل سعيد الحزب العام الماضي.
وأعرب متحدث باسم الرابطة عن عدم قبوله لهذا التصنيف.
وقال يحيي مجاهد:" حزبنا لم يتم تسجيله (من جانب السلطات الباكستانية)... لذلك فإن الأمر لن يحدث فرقا".