وقال المحافظ: «لقد كان لملك الحزم والعزم والإنسانية خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز، اليد الطولى في القضاء على تلك المؤامرة التي هدفت للهيمنة على اليمن وتهديد الخليج العربي».
وأضاف اللواء تركي: «إن المشير عبدربه منصور هادي حينما شعر بخطورة الموقف استعان بالملك سلمان؛ الذي بدوره شكل تحالفا من اثنتي عشرة دولة عربية وإسلامية تقوده المملكة والإمارات بعدما اعتقد الحوثي ومن خلفه طهران أن لا أحد بإمكانه الوقوف في وجههما، ولكن لم يترك لهما ملك الحزم والإنسانية الفرصة، وأعلن التحالف؛ الأمر الذي أصاب الميليشيات في مقتل وجدد الأمل في قلوب اليمنيين باستعادة دولتهم».
وواصل حديثه قائلا: «لولا (عاصفة الحزم) ومن بعدها (إعادة الأمل) لكانت الصرخة الحوثية الخمينية تتردد في كل أنحاء اليمن»، وتابع: «إن الدم السعودي والإماراتي والسوداني اختلط مع أشقائهم اليمنيين بالتصدي لمختطفي الشرعية وتكبيدهم الخسائر تلو الأخرى في العتاد والأرواح».
وشدد محافظ لحج، على أن التحالف موعود بالنصر واستعادة الدولة قريبا، وما تساقط مواقع الميليشيات وانهيارها على أيدي الجيش والمقاومة وبإسناد من أشقائنا بالتحالف العربي، إلا دليل واضح على ذلك.