وعلى جانب بوجديمون، هناك العديد من القادة الانفصاليين في كتالونيا محتجزون في إسبانيا انتظارا لمحاكمتهم، من بينهم نائبه السابق أوريول جونكيراس والمرشح الجديد للرئاسة الكتالونية جوردي تورول.
كما دعت "لجنة الدفاع عن الجمهورية" إلى "إضراب عام" الساعة السادسة مساء في بلاكا دي جوان بييرو ،وهي ساحة في حي سانتس جنوبي برشلونة.
وألقت الشرطة الألمانية القبض على بوجديمون الأحد في نقطة استراحة على طريق سريع بالقرب من الحدود الدنماركية ، بينما كان في طريقه من فنلندا الى بلجيكا حيث يعيش منذ فراره من إسبانيا.
وكان بوجديمون قد غادر البلاد قبل أن تطرد الحكومة الإسبانية حكومته كرد فعل على الاستفتاء الذي أجري في أول أكتوبر حول الاستقلال والذي اعتبرته المحكمة الدستورية الإسبانية غير قانوني.
وصوت أكثر من 90% من المشاركين في الاستفتاء لصالح الانفصال عن إسبانيا، لكن معظم الكتالونيين المعارضين للانفصال قاطعوا الاستفتاء، وكانت نسبة الإقبال أقل من 50 % من ناخبي كتالونيا.
ودعت الحكومة الإسبانية إلى انتخابات جديدة في الإقليم في كانون أول ديسمبر، فازت فيها أحزاب انفصالية مجددا، ولكنها لم تتمكن بعد ذلك من تشكيل حكومة جديدة، وهو ما يعود جزئيا إلى مذكرات الاعتقال الإسبانية.