وفيما يخص نظام إيران، قال: «نعمل على احتوائه، ولدينا خيارات أخرى إذا تخلت واشنطن عن الاتفاق النووي».
وانتقد وزير الخارجية بشدة عدائيات إيران، بقوله: «إيران مصدر الإرهاب في المنطقة، وتتدخل بشؤون دول المنطقة، كما تضرب بالقوانين الدولية عرض الحائط ومبادئ حسن الجوار»، وأضاف: «لقد عانينا معها منذ الثورة الإيرانية 1979، وعلى الرغم من ذلك، مددنا يد الصداقة لكننا كنا نواجه بالدمار، لذا على طهران تحمل مسؤولية أفعالها، ومخالفتها لقوانين مجلس الأمن وقراراته».
وبشأن الاتفاق النووي، أكد الجبير أن العيوب تشوبه لا سيما لجهة آليات التفتيش، معتبراً أنه لن يحل مشكلة إيران.
وفيما يتعلق بسوريا، اعتبر الوزير الجبير أن ما يحدث هناك مأساة حقيقية، لافتا إلى تأثيرها على الملايين من الشعب السوري، مشددا على ضرورة الحل السياسي، إلا أنه استدرك قائلا: «إن النفوذ الإيراني ووجود الميليشيات الطائفية يعرقلان الحل السياسي».
وعلى صعيد الملف اليمني، شدد وزير الخارجية على ان المملكة لم تختر الحرب في اليمن بل فرضت عليها، مضيفاً أن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران انقلبت على العملية السياسية في البلاد، رافضة كل الحلول التي من شأنها تجنيب اليمنيين مزيدا من الدماء، مؤكدا أنه لا يمكن للأزمة فيها أن تحل إلا عبر المسار السياسي.