وقد حملت المؤسسة اسم رجل قدم لمحافظة الأحساء الكثير من الخدمات الجليلة الحاضرة في أذهان أبناء هذه المحافظة، والاهتمام بمجالات القرآن والسنة والخطابة هو اهتمام يجسد ما كان يحرص عليه الأمير محمد بن فهد بن جلوي -رحمه الله- ويدعو لنشره بين أهالي تلك المحافظة، وقد عادت تلك الخدمات بخيرات وافرة على أبناء المنطقة الذين استفادوا من برامج هذه المؤسسة الخيرية.
من جانب آخر، فان هذه المؤسسة الخيرية التي تمارس عدة مبادرات إسلامية طيبة لنشر التوعية الدينية تحظى بدعم واضح من قبل رجالات الأعمال بالمنطقة، فهم حريصون على تحفيز هذه المؤسسة لأداء أدوارها الحيوية في أعمال البر المختلفة، وهذه المؤسسة منذ إنشائها وهي تحظى بدعم كبير سواء من القيادة الرشيدة أو من رجالات الأعمال في المنطقة أو من سائر المسؤولين في الجهات الرسمية بالمنطقة.
ومن الواضح للعيان أن هذه المؤسسة قامت بخدمات جليلة لكل من استفاد من برامجها، فهي مؤسسة تعنى بأعمال الخير والبر، وتعنى بجانب مهم في حياة المواطنين وهو الجانب الديني على وجه الخصوص من خلال اهتمامها بتفسير القرآن الكريم وتسهيل تلقينه للجاليات الأجنبية بالمنطقة، وكذلك اهتمامها بما يتعلق بالسنة المشرفة من أحاديث صحيحة وتفسيرها ونشرها بين المواطنين والمقيمين.
إنها أعمال لها أهميتها في نشر التوعية الإسلامية بين كافة فئات المجتمع، ولها أهميتها في بذل ونشر أعمال الخير والبر بين تلك الفئات وصولا إلى تحقيق مبادئ التكافل الاجتماعي المنشود بين الناس، وهو تكافل نادت مبادئ العقيدة الإسلامية السمحة بنشره والاهتمام به وترسيخ أهدافه النبيلة الكبرى وصولا إلى ترجمة حرفيته بما يعود على أفراد المجتمع بالخير والرفاهية والسعادة في حياتهم الدنيا وحياتهم الآخرة بإذنه تعالى.
هذه المؤسسة الخيرية قدمت الكثير من أعمال البر لأهالي المنطقة، وتكريم صاحبها ومؤسسها هو عمل نبيل لا بد من شكر سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه عليه، فقد كان لأعمالها وأنشطتها المختلفة الأثر الفاعل في غرس فضائل الخير والبر في نفوس أهالي محافظة الأحساء، وفي نفوس أبناء المنطقة الشرقية بشكل عام، وازاء ذلك فان مؤسسها -رحمه الله- يستحق من الجميع كل الثناء والاعجاب والتقدير؛ لما بذله من أعمال جليلة لخدمة الإسلام وخدمة المجتمع السعودي.
[email protected]