ولكن وجدنا أن النتائج بعد كل هذه السنين هي نفسها لم تتغير، علينا أن نتحول من أسابيع المرور التوعوية، إلى أسابيع الضبط المروري المتواصلة على مدار العام، وما تفعله حملة ضبط مروري في أسبوع لن تستطيع أن تفعله التوعية في سنوات، وهنا استشهد بما قاله مدير عام المرور في المملكة سعادة اللواء محمد البسامي عندما أكرمني باتصال هاتفي الأسبوع الماضي ودار بيننا نقاش حول الهم المروري وأهمية الضبط، قائلا، لماذا نجد الشاب يتقيد بالنظام خارج حدود بلده ولم يتحجج بالتوعية!؟ الجواب الذي يعرفه الجميع، إننا بحاجة ماسة للضبط!
وبهذه المناسبة، أحب أن أوجه الشكر لسعادة اللواء؛ على سعة صدره للمقترحات، وكذلك سعيه الحثيث للتواصل مع كل المجموعات المهتمة بالشأن المروري، وهذا التواصل بين رجل المرور والمواطنين والجمعيات التطوعية سيجعل كل من يخالف النظام المروري يشعر أن خلفه ألف عين وعين ترقبه.
ما أجمل أن يشعر المواطن بأنه رجل أمن بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وإن كان بلباس مدني، هذا التعاون بين رجل المرور والمواطنين سيساعد في الضبط المروري، بإذن الله سنستمتع بالقيادة، وكأننا نرسم لوحة فنية في الشارع يستمتع بها من يشاركنا الطريق من خلال تصرفاتنا أثناء القيادة، والأهم أن نكون قد طبقنا حديث نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - عندما قال، «أعط الطريق حقه».
علينا أن نتحول من أسابيع المرور التوعوية، إلى أسابيع الضبط المروري المتواصلة على مدار العام، وما تفعله حملة ضبط مروري في أسبوع لن تستطيع أن تفعله التوعية في سنوات
Saleh_hunaitem@