تسعى خطة التحول الوطني ٢٠٢٠ لتمكين المرأة من الوصول إلى الوظائف العليا من خلال زيادة الفرص في المجالات المهنية الجديدة للمرأة السعودية، ويتضح ذلك في الانفتاح الذي شهدته السعودية وإقبالها على خوض مجالات جديدة بدعم من قبل قيادتنا الحكيمة.
إذ صدر في عهد الملك سلمان العديد من الأوامر والقرارت الداعمة للمرأة، فعلى سبيل المثال صدور قرار مجلس الوزراء بتعيين صاحبة السمو الملكي الأميرة ريمة بنت بندر بن سلطان آل سعود على وظيفة (وكيل الرئيس للقسم النسائي) وكان لهذا التعيين فاتحة آفاق للمرأة السعودية لممارسة النشاط الرياضي حسب الضوابط المتبعة في الممكلة، وأيضا دخول المرأة السعودية انتخابات المجالس البلدية، وجاء الأمر السامي باتاحة الخدمات للمرأة السعودية لينصف المرأة ويعطيها الأهلية التي منحها الشرع أساسا، حيث مكن هذا القرار السامي المرأة من الخدمات دون شرط موافقة ولي الأمر حيث تبين أن هناك إجحافا وظلما يمارس من قبل بعض أولياء الأمور والأوصياء على النساء، وجاء هذا الأمر حرصا على رفع أي ضرر على المرأة.
وأيضا قرار دخول النساء للملاعب الرياضية وفق الضوابط الشرعية، وإقرار مجلس الوزراء إنشاء ٣ لجان، لجنة الطفولة ولجنة كبار السن ولجنة المرأة، ... أيضا قرار مجلس الوزراء بضبط زواج القاصرات، وقرار حماية خريجات قسم القانون ومنحهن رخصة مزاولة مهنة المحاماة.. وايضا كان لقرار قيادة المرأة السيارة دور كبير في حمايتها من استغلال شركات النقل وبعض السائقين لتتمكن قريبا باذن الله من الذهاب لمقر عملها وإنجاز احتياجاتها بنفسها.
وفي ظل حاجة سوق العمل إلى الكوادر النسائية فإن العديد من القرارت التي أقرها مجلس الوزراء في عهد الملك سلمان تهدف إلى تمكين المرأة وإدراجها ضمن الخطط التنموية للبلاد جنبا إلى جنب شقيقها الرجل والذي لن يكون ذلك إلا باشراكها وإعطائها حقها.
نعم، دخلت المرأة السعودية في عهد الملك سلمان مرحلة تاريخية سيشهدها التاريخ والعالم أجمع.
[email protected]