فعلى سبيل المثال لا الحصر، أنا على يقين تام بأن الولايات المتحدة كان لديها شيء ما مع صدام حسين لمنع اعادة انتخابه. وان المارينز ساعدوا شركة الفواكه المتحدة لقيامها وسياسيين محليين بنشاطات ما أكثر من مرة، هذا هو الوجه الظاهر، فالذي حدث كان أقرب للحرب من التدخلات الانتخابية.
أما روسيا، أو ربما الاتحاد السوفيتي في المقابل ظلت تحاول التأثيرعلى الانتخابات الأمريكية منذ عام 1917. كما تلقى الحزب الشيوعي الأمريكي تمويلا جزئيا على الأقل من موسكو.
الظاهرة اذا ليست جديدة، فصحيفة الجارديان البريطانية دعت غير الامريكيين في مقاطعة باوهايو عام 2004 لتوجيه رسالة تدفع الناخبين لتغيير خياراتهم.
وفي حديثه، يضيف الكاتب والمدون البريطاني تيم ورستال «لقد امضيت معظم فترة التسعينيات في موسكو، وشاركت بصفة غير رسمية مراقبي الانتخابات الدوليين»، مبينا أنه «ليس هناك مَنْ لا يعرف أن أموالا امريكية ضخمة واموالا غيرها انفقت لدعم بوريس يلتسين لمنع عودة الشيوعيين»، وذلك اكبر تدخل للتأثير على انتخابات ديمقراطية.
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز في ذلك الوقت فقد «قدم الرئيس كلينتون لبوريس يلتسن نحو مليار دولار لدعم الديمقراطيين الروس وتشجيع حلفائنا لجعل اصلاح روسيا في مقدمة اولويات سياستهم الخارجية، فلماذا يحق لنا أن نفعل ذلك بحقهم ولا يجوز لهم فعل نفس الشيء بحقنا؟».