لا أحد يريد إرهاق القطاع الخاص، أو تحميله فوق ما يحتمل، لأنه مصدر رزق لآلاف الأسر السعودية، لكن ذلك لا يمنع من مساهمته، في منح الشباب السعودي «المؤهل»، فرصة الحصول على الوظيفة، بدلا من منحها لشخص آخر، لتوه تخرج في الجامعة أو المعهد في بلاده.
في المملكة وحسب إحصائيات الهيئة السعودية للمهندسين، ما يقارب من ربع مليون مهندس، منهم 92% أجانب، بينما لا تتجاوز نسبة المهندسين السعوديين الـ 8%، فهل يعقل ذلك!؟. هذا الشاب السعودي الذي درس وتعب وسهر، وكلف حكومته مئات الآلاف من الريالات، وانتظرته أسرته سنوات طويلة، لترى حلمه حقيقة، هل من المعقول ألا يجد وظيفة!؟
عندما يكون في بلدنا 1500 مهندس سعودي، حسب الإحصائية الرسمية، (عاطلون) عن العمل، بينما هناك مائتا ألف مهندس أجنبي، حينها يكون كلام وزارة العمل وجهود هيئة المهندسين، بلا معنى أو قيمة، مع احترامي لهم.
ولكم تحياتي..