وقد كنا إلى وقت قريب نسمع هذه الوكالات تنشر كل خبر له علاقة ببلدة العوامية مهما كان الخبر ما دامت له علاقة بشباب مغرر بهم ويتلقون تعليمات من الخارج بغرض إشاعة الفوضى وتهديد الآمنين من أهالي بلدة العوامية. ولكننا لم نسمع هذه الوكالات العالمية للأنباء، والتي أحدها في إحدى دول الجوار، تتحدث عن جهود ولاة الأمر وقربهم من أهالي بلدة العوامية وحرصهم على تنفيذ مشاريع عملاقة في بلدة العوامية سيتم إنهاؤها في أوقات قياسية قد يجعلها أول بادرة للمشاريع القادمة لرؤية 2030. وستكون هذه المشاريع نقلة نوعية كونها مكونة من مبان كثيرة وتصاميم جميلة تعكس ما كان عليه الماضي والتاريخ الغني بالثقافة والعراقة.
ولكن بيت القصيد، بالرغم من كون هذا المشروع جزءا من حركة وعجلة البناء التي تقوم بها الدولة في كل منطقة ومحافظة في بلادنا، إلا أن ما يحدث في العوامية هو رد على كل من يشكك في صلابة واستقرار أرض هذا الوطن. وبعد أن تحدث الأمير سعود بن نايف مع أهالي العوامية وقت وضع حجر الأساس لم نسمع أي همس من وكالات أنباء كانت تصطاد في الماء العكر وتهول وتزايد على كل خبر مصدره وسط بلدة العوامية.. الأمير سعود بن نايف تحدث وسكت كل من يصطاد في الماء العكر.