DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الدفاع المدني يسعف المصابين نتيجة البراميل المتفجرة في حلب

المعارضة تهاجم قوات النظام في حلب والبراميل المتفجرة تحصد أرواح السوريين

الدفاع المدني يسعف المصابين نتيجة البراميل المتفجرة في حلب
 الدفاع المدني يسعف المصابين نتيجة البراميل المتفجرة في حلب
استهدفت المعارضة المسلحة قوات النظام بالمدينة الصناعية بريف حلب موقعة قتلى وجرحى في صفوف النظام. وذكر ناشطون أن عددا من عناصر جيش النظام سقطوا قتلى وجرحى إثر تفجير سيارة مفخخة يقودها أحد مقاتلي جبهة النصرة في المدينة الصناعية بحلب، التي سيطر النظام على معظم أجزائها الجمعة. وأفاد موقع سوريا مباشر بأن قتلى وجرحى من جيش النظام سقطوا إثر انفجار مبنى قامت كتائب المعارضة بتفخيخه قبل الانسحاب من المدينة الصناعية. والجمعة أعلن النظام أنه سيطر على كامل المدينة الصناعية الواقعة في ريف حلب الشمالي، لكن ناشطين قالوا: إن الجيش النظامي سيطر على جزء من المدينة الصناعية، بينما لا تزال الاشتباكات مستمرة في الجهة الشمالية منها. كما استهدفت المعارضة بمدفع محلي الصنع معاقل جيش النظام بحي الخالدية بحلب، وبالرشاشات عناصر جيش النظام في حي الأشرفية بحلب. من جهة أخرى، ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على حي باب الحديد بحلب القديمة، وعلى أحياء المعادي والأنصاري الشرقي بحلب. مجزرة وفي درعا لقي أفراد عائلة كاملة مكونة من تسعة أشخاص معظمهم أطفال مصرعهم، في قصف لقوات النظام بالبراميل المتفجرة على داعل في درعا (جنوب البلاد). كما كثفت طائرات النظام قصفها على مدن وبلدات نوى وتسيل واليادودة وعدوان ومزيريب، وقتل شخص على الأقل وأصيب آخرون في غارات جوية شنتها طائرات النظام على بلدة إنخل. ويركز النظام قصفه في محاولة لاستعادة السيطرة على بعض المواقع في أطراف درعا التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة. في المقابل، جرت اشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام على أطراف بلدة عتمان بريف درعا. ودمرت المعارضة المسلحة آليتين عسكريتين وقتلت ثلاثة عناصر من قوات النظام، أثناء اشتباكات في كتيبة الرادار القريبة من بلدة بصر الحرير، كما استهدفت المعارضة حاجزا عسكريا لقوات النظام بالصواريخ شمال بلدة الكتيبة في المحافظة. أما في حماة (وسط البلاد)، فقد ذكر مركز حماة الإعلامي أن قوات النظام قامت بإعدام ميداني لعشرة مدنيين - بينهم نساء - في قرية الشيخ حديد بريف المدينة. وذكر ناشطون أن النظام استهدف بالبراميل المتفجرة كفر زيتا بريف المدينة، مما أدى إلى مقتل شخص وجرح آخرين. وفي ريف حماة كذلك، قصفت مروحيات النظام كلا من قرى لحايا واللطامنة وعطشان، كما استهدفت مدفعية النظام قرى جنان وزور الحيصة ومورك، وسط اقتحام قوات النظام بلدة خطاب واعتقال عدد من ساكنيها. في المقابل، سيطرت المعارضة على حاجز برج التغطية قرب قرية أثريا بريف حماة الشرقي وقتل عناصر من قوات النظام واغتنام ما بداخل الحاجز من أسلحة وذخيرة. واستهدف النظام قرية عين السودة ببراميله المتفجرة، وأغار على بلدة سنجار بريف إدلب. أما في ريف دمشق، فقد ذكر ناشطون أن المعارضة استهدفت بقذائف الهاون فرع الأمن العسكري في بلدة سعسع. كمين من جهة اخرى، نصبت كتائب الثوار كمينا لمليشيا حزب الله اللبنانية في جرد عسال الورد في القلمون بريف دمشق، الجمعة، ما أسفر عن مقتل 4 عناصر من مليشيا الحزب وجرح آخرين وتدمير آلية عسكرية واغتنام أخرى. في المقابل، شن الطيران الحربي حوالي 12 غارة جوية على جرود القلمون التي تفصل سوريا عن لبنان، ما أوقع عددا من الشهداء والجرحى، تم نقلهم إلى المشافي اللبنانية، كما قصف الطيران جرود بلدة عرسال اللبنانية، ما أدى إلى استشهاد طفل سوري لاجئ وجرح آخرين. وكانت كتائب الثوار استهدفت منذ أيام رتلا مشتركا لقوات الأسد ومليشيا حزب الله اللبنانية في جرود القلمون الغربي، قتل على إثر ذلك عدد من عناصر المليشيا. أما في الغوطة الشرقية فلا تزال قوات الأسد تحاول اقتحام بلدة المليحة بعد سيطرتها على طريقي زبدين وجسرين، حيث حاولت التقدم نحو البلدة من جهة إدارة الدفاع الجوي، تزامن ذلك مع قصف جوي عليها. على صعيد مختلف، واصلت قوات الأسد إغلاقها معبر بلدة ببيلا الوحيد لليوم 22 على التوالي، وسط نقص حاد في الدواء والمواد الغذائية في البلدة.