DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

السفينة الحربية التابعة للبحرية الدانماركية المكلفة بنقل الكيماوي السوري

المخابرات الأمريكية: اتفاق الكيماوي جعل الأسد في وضع أقوى

السفينة الحربية التابعة للبحرية الدانماركية المكلفة بنقل الكيماوي السوري
السفينة الحربية التابعة للبحرية الدانماركية المكلفة بنقل الكيماوي السوري
أبلغ مدير المخابرات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر الكونجرس أن الاتفاق الذي أبرم العام الماضي للتخلص من الأسلحة الكيماوية السورية جعل بشار الأسد في وضع أقوى، ولا فرصة تذكر فيما يبدو لأن تتمكن المعارضة قريبا من حمله على ترك السلطة. وقال كلابر الثلاثاء ان «الاحتمالات في الوقت الحالي تشير إلى أن الأسد أصبح الآن في وضع أقوى فعليا عما كان عليه عندما ناقشنا الموضوع العام الماضي؛ بفضل موافقته على التخلص من الأسلحة الكيماوية مع بطء هذه العملية». ولم يذكر كلابر الذي كان يدلي بإفادة في جلسة للجنة المخابرات بمجلس النواب لماذا عزز اتفاق الأسلحة الكيماوية الذي أبرم في سبتمبر الماضي وضع الأسد. لكن إدارة الرئيس باراك أوباما كانت تبدو قبل توصل الولايات المتحدة وروسيا إلى الاتفاق على وشك توجيه ضربات عسكرية إلى سوريا ردا على هجوم بالغاز السام على ضاحية في دمشق قتل فيه المئات. وطالب أوباما الأسد بالتنحي عن السلطة في أغسطس 2011 في أعقاب قمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة على ايدي قوات الامن. وقال كلابر إن حكومة الأسد ستظل في السلطة على الأرجح في غياب اتفاق دبلوماسي على تشكيل حكومة انتقالية جديدة وهو ما يعتبره كثير من المراقبين أمرا بعيد المنال. وقال للجنة المخابرات بمجلس النواب «أتوقع استمرار الوضع الحالي لفترة أطول. حالة من الجمود المستمر حيث لا يستطيع لا النظام ولا المعارضة تحقيق انتصار حاسم». وردا على سؤال بشأن إفادة كلابر قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين ساكي ان الحكومة الأمريكية «واضحة للغاية ومتسقة» في الاقرار بأن الأسد حصل على مساعدة من مقاتلين أجانب ودعم من إيران. لكنها أضافت ان محادثات السلام السورية التي بدأت في سويسرا الشهر الماضي زادت الضغط على دمشق. وفيما يتعلق باتفاق الأسحة الكيماوية أشارت ساكي الى قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو سوريا للالتزام بهذا الاتفاق. وقالت: «سنرى ما إذا كانوا سيلتزمون بالوعود التي قطعوها». وذكرت رويترز الأسبوع الماضي أن سوريا سلمت 5 % فقط من ترسانة أسلحتها الكيماوية ولن تفي بمهلة تنتهي هذا الأسبوع بإرسال جميع الغازات السامة إلى الخارج لتدميرها. وقال كلابر إن نقل الأسلحة يتم «بايقاع بطيء» ولم يغادر سوريا إلى الآن سوى شحنتين تبلغ زنتهما الإجمالية 53 طنا. نهاية المهلة وأمس انتهت المهلة الممنوحة لسوريا لتسليم كل المواد الكيماوية السامة التي أعلنت لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أنها بحوزتها، مما يؤخر برنامج التخلص منها عدة أسابيع ويلقي شكوكا في إمكانية الالتزام بالمهلة النهائية التي تنتهي في 30 يونيو. وقالت روسيا أول أمس إن دمشق ستشحن المزيد من المواد الكيماوية قريبا، لكن دبلوماسيين غربيين قالوا إنهم لا يرون مؤشرات على ذلك. وسبق أن قالت سوريا إنها ستقدم جدولا بمواعيد تسليم المواد الكيماوية للمنظمة الحائزة على جائزة نوبل للسلام في العام الماضي، لكنها لم تحدد موعدا لذلك. وقال مايكل لوهان المتحدث باسم المنظمة إن سوريا لم تشحن أي كميات من المواد الكيماوية منذ 27 يناير الماضي. وأضاف: «الوضع قائم كما هو حتى نحصل على هذه الخطة». وكانت مهلة سابقة انتهت في 31 ديسمبر لتخلي سوريا عن أشد المواد الكيماوية سمية بما فيها غاز الخردل والسارين. وحتى الآن لم تنقل سوريا سوى ما يزيد قليلا على 4% من 1300 طن متري أعلنتها للمنظمة. وتم تخزين الشحنتين الصغيرتين على سفينة دنمركية في البحر المتوسط. ويمنح الاتفاق الامريكي الروسي الذي أعقب هجوما بالاسلحة الكيماوية قرب دمشق سقط فيه مئات القتلى مهلة حتى 30 يونيو لسوريا؛ لاستكمال التخلص من برنامج أسلحتها الكيماوية. وعزت دمشق التأخر في تسليم المواد الكيماوية لمشاكل أمنية وخطر الهجمات التي يشنها مقاتلو المعارضة على طرق نقلها إلى ميناء اللاذقية. وطلبت سوريا مدرعات إضافية ومعدات اتصال. لكن الولايات المتحدة والأمم المتحدة اللتين تشتركان في الاشراف على برنامج تدمير الاسلحة مع المنظمة قالتا الاسبوع الماضي: إن سوريا لديها كل المعدات التي تحتاج إليها لتنفيذ الاتفاق، وعليها أن تمضي في هذا السبيل بأسرع ما يمكن.والموعد التالي الحاسم في البرنامج هو 31 مارس ومن المفترض أن يتم قبله تدمير أكثر المواد الكيماوية سمية خارج سوريا على سفينة بضائع أمريكية مجهزة لذلك. وسيطلع سيجريد كاج رئيس البعثة المشتركة المكلفة بالاشراف على تنفيذ البرنامج الأمم المتحدة على سير العملية في نيويورك.