DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جيش نيرون دمشق يواصل استهداف بيوت الله

«البنيان المرصوص» يستهدف وادي الضيف و153 قتيلا في سوريا

جيش نيرون دمشق يواصل استهداف بيوت الله
جيش نيرون دمشق يواصل استهداف بيوت الله
ينفذ الثوار هجوما على معسكر وادي الضيف في محافظة ادلب في شمال غرب سوريا سعيا للسيطرة عليه منذ اكثر من شهرين لأهميته الاستراتيجية، كونه آخر تجمع كبير للقوات الأسدية في المنطقة، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان ومقاتلين. وقتل الجمعة 153 شخصا في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا، بحسب ما ذكر المرصد الذي يعتمد على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل انحاء سوريا للحصول على معلوماته. وافاد المرصد عن تعرض محيط معسكر وادي الضيف «لغارات من طائرات حربية بالتزامن مع استمرار الاشتباكات العنيفة في المنطقة التي اسفرت عن استشهاد مقاتلين اثنين (من المعارضة) وفرار ستة عساكر من حاجز الحامدية» القريب. واوضح المرصد ان «هناك نية للمضي في الهجوم على المعسكر حتى اقتحامه مهما بلغ حجم الخسائر»، مضيفا ان مقاتلي المعارضة «يريدون السيطرة عليه لاهميته الاستراتيجية». واضاف «بالاضافة الى كونه تجمعا كبيرا للقوات العسكرية، فان السيطرة عليه من شأنها القضاء على اي امل باعادة فتح طريق حلب دمشق الدولي الذي يشكل ابرز طريق امداد للقوات النظامية الى مدينة حلب». واشارت الهيئة العامة للثورة السورية الى «اشتداد وتيرة وحدة الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات بشار الأسد المتمركزة في معسكري وادي الضيف والحامدية لليوم الثالث على التوالي». واوضح مقاتلون معارضون على الارض ان جبهة النصرة الاسلامية «تقود الهجوم على وادي الضيف»، مشيرين الى اطلاق اسم «البنيان المرصوص» على العملية.واشارت الهيئة العامة للثورة السورية الى «اشتداد وتيرة وحدة الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات بشار الأسد المتمركزة في معسكري وادي الضيف والحامدية لليوم الثالث على التوالي».واستولى مقاتلو المعارضة في التاسع من تشرين الاول/اكتوبر على مدينة معرة النعمان القريبة من وادي الضيف والواقعة على طريق دمشق حلب، ما اعاق الامدادات بالذخيرة والتموين الى حلب (شمال). ومنذ ذلك الحين، تحاول القوات الأسدية اعادة فتح الطريق، فيما تحاول المعارضة المسلحة استكمال السيطرة على معسكر وادي الضيف. ومنذ صباح الجمعة تدور، بحسب المرصد، اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين من جبهة النصرة ومن عدة كتائب قرب مطار حلب الدولي. واشار المرصد الى ان المقاتلين «تمكنوا من اقتحام اطراف مقر كتيبة عسكرية مكلفة بحماية المطار واشتبكوا مع عناصرها». واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان هذه المعارك تجعل طريق المطار «محفوفا بالخطر بالنسبة الى القوات النظامية»، وانها جزء من «معركة قطع الامدادات» عن حلب. كما يتعرض محيط مطار منغ العسكري على بعد ثلاثين كيلومترا من حلب تقريبا لقصف من القوات الأسدية بعد محاولة تقدم للمقاتلين الثوار الخميس نحو داخل المطار. ويترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة عند اطراف المطار. وافاد المرصد عن مقتل 15 شخصا بينهم ثمانية اطفال في قصف بالطيران الحربي على بلدة السفيرة في ريف حلب. على صعيد آخر، وزع المرصد السوري الجمعة شريط فيديو يعود تاريخه الى 25 كانون الاول/ديسمبر يظهر فيه مقاتلون بلباس عسكري او مدني مسلحون وهم يواكبون مجموعة كبيرة من اسرى القوات الأسدية الذين بدوا بمعظمهم عراة الصدر، وقد رفعوا ايديهم وراء رؤوسهم وهم يدخلون غرفة في مكان ما في الريف. ويقول مصور الفيديو انه «تم القاء القبض على هؤلاء وهم من شبيحة وجنود الاسد (...) في الجبال الوعرة من قبل الثوار والمجاهدين وابطال الجيش الحر» لدى فرارهم من بلدة حارم في محافظة ادلب. واشار المرصد الى سيطرة مقاتلي المعارضة على هذه البلدة الثلاثاء الفائت.