DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

كلمة اليوم

كلمة اليوم

كلمة اليوم
أخبار متعلقة
 
المحادثات التي سيجريها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع ضيفه أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية مهمة جدا وأشار المراقبون الإعلاميون في تعليقاتهم إلى أهميتها من منطلق حجم المملكة وتأثيرها على العالم العربي والإسلامي ولنفوذها السياسي والاقتصادي المؤثر على الأسواق النفطية في العالم وبالتأكيد فإن الرئيس الأمريكي يلتقي بخادم الحرمين الشريفين وهو يحمل مشروعا لحل قضية الشرق الأوسط ومن المؤمل أن تكون أفكار الحل والمبادرة جادة ومختلفة عما طرح في السابق. المملكة قدمت مبادرة للسلام تبنتها الدول العربية كأساس لحل دائم وشامل وإدارة أوباما حين تضع تصوراتها من المفترض أن تأخذ المبادرة العربية كأساس لواقعيتها ولطرحها آفاقا جديدة والتزامات بحشد الرأي العام العربي والإسلامي حولها وهذا ما تدركه إدارة أوباما بقدرة المملكة على الوفاء به لأن المملكة ذات سمعة ومصداقية عالية في تنفيذ التزاماتها. ما يطمئن المملكة هو مؤشرات الثقة في رغبة أوباما في أن يكون أحد القادة الكبار الذين يؤسسون لسلام دائم في منطقة عانت الحروب والنزاعات والسلام إن تحقق فسوف تتغير نظرة العرب والمسلمين لأمريكا وتضمحل النظرة السلبية التي يراها المسلمون للولايات المتحدة الأمريكية بانحيازها الصارخ لإسرائيل. نثق في أوباما وإدارته والمملكة على استعداد تام لمساعدته في ترسيخ حلول ناجعة في الشرق الأوسط وأفغانستان وباكستان بما لديها من تأثير ونفوذ لدى الأطراف اكتسبته بفضل دبلوماسيتها البناءة، والتعاون ضرورة بين دول العالم لتعزيز فرص السلام والرخاء بل إن ذلك هدف لدى قيادة المملكة لسيادة قيم الخير والعدالة بين الدول. سيجد أوباما كل الشفافية السياسية أثناء لقاءاته مع خادم الحرمين الشريفين لأن المملكة تعودت التعامل بوضوح مع القضايا المهمة والمؤثرة على مستقبل المنطقة وسيجد أوباما كل عون إذا ما كان جادا في طروحاته التي سمعناها في خطبه وتصريحاته الإعلامية حول تحقيق العدالة والحلول الواقعية العادلة بين العرب وإسرائيل. من الضرورة أن تدرك إدارة أوباما أنها ستجد في المملكة خير شريك في الالتزام بالسلام العادل والشامل والعون في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.