الحوسبة السحابية
قالت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" إنها قامت بتوسيع مناطق توافر منتجاتها للحوسبة السحابية لتشمل المكسيك للمرة الأولى.وقالت سيلينا يوان رئيس القسم الدولي لشركة علي بابا كلاود لشبكة سي إن بي سي في مقابلة: "نريد بذل المزيد من الجهود والاستثمار لدعم مراكز البيانات الدولية الخاصة بنا".
علي بابا كلاود
تأتي هذه الدفعة الهادفة للنمو في أعقاب فترة مضطربة لعلي بابا كلاود Alibaba Cloud بعد أن ألغت الشركة طرحًا عامًا أوليًا ليخضع لتعديلات إدارية.اقرأ أيضاً: أسهم «على بابا» تتلقى ضربة موجعة بعد انخفاض أرباحها الفصلية 86%
بدأ قسم الحوسبة في علي بابا بالتوسع عالميًا في عام 2015 بنتائج متباينة حتى الآن أمام عملاقى التكنولوجيا "أمازون" و"مايكروسوفت" و"ألفابت".
الشركة الأولى في الحوسبة عالميًا
وحول ريادة السوق عالميًا، تستحوذ شركة "جوجل" على حوالي 67% من حصة السوق السحابية العالمية، وفقًا لمجموعة "ساينرجي ريسيرش جروب".وأمام هذا الحجم العملاق للحوسبة لجوجل تشغل في المقابل شركة علي بابا نسبة ضئيلة أقل قليلاً عن نسبة 5%.
ومع ذلك، فإن هذا الرقم يتضاعف في الصين حيث تمثل علي بابا 39% من السوق، وفقا لبيانات من شركة "كاناليس".
تباطؤ النمو
كان ينظر إلى الوحدة السحابية على أنها عمل مستقبلي بالغ الأهمية لشركة علي بابا في وقت الرئيس التنفيذي السابق دانييل تشانج والإدارة العليا الحالية.لكن النمو تباطأ بشكل ملحوظ في الأرباع الأخيرة، فهذا الشهر، قال المسؤولون التنفيذيون في شركة علي بابا خلال حديث بشأن الأرباح إن قسم الحوسبة السحابية سيعود إلى ”نمو مكون من رقمين” في النصف الثاني من السنة المالية الحالية.
منتجات الذكاء الاصطناعي
ولإعادة الزخم، تراهن شركة علي بابا على منتجات الذكاء الاصطناعي المبتكرة من قبلها وعلى تسجيل المزيد من العملاء وتوشيع قاعدتهم.اقرأ أيضاً: ما هو قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي.. وكيف سيتم تطبيقه؟
وفي هذا السياق وسعت شركة علي بابا قبل أيام شراكتها مع شركة لويس فوتون "إل في إم إتش" الفرنسية والتي بدأت في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بعملاق التكنولوجيا الصيني.
أطلقت شركة علي بابا نموذجها اللغوي "إل إل إم" وهو نوع من البرامج المدربة على كميات هائلة من البيانات التي يمكن أن تدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
طرحت الشركة الصينية هذا الشهر نسخة أكثر تقدمًا حيث تتطلع إلى مواكبة المنافسين الصينيين الآخرين مثل "بايدو" و"تينسنت" وكذلك عمالقة التكنولوجيا الأمريكية كــ"مايكروسوفت" و"أوبن إيه آي" و"جوجل".
