DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
eid moubarak
eid moubarak
eid moubarak

"الربيعة" يدعو لإيجاد طرق مبتكرة للشراكة مع "الصحة العالمية" بالأزمات

"الربيعة" يدعو لإيجاد طرق مبتكرة للشراكة مع "الصحة العالمية" بالأزمات
الربيع خلال جلسة حوار - الأمم المتحدة
الربيع خلال جلسة حوار - الأمم المتحدة
دعا المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، إلى إيجاد طرق مبتكرة لتنمية الشراكة مع منظمة الصحة العالمية لتعزيز جهود الاستجابة المنسقة وتطوير نتائج التدخلات الصحية أثناء الأزمات.
جاء ذلك خلال مشاركته أمس، في جلسة حوار بعنوان "من الأزمة إلى الفرصة: الصحة في إقليم شرق المتوسط" ضمن أعمال الدورة الـ 77 للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية المنعقدة في مدينة جنيف بسويسرا.
وأعرب الدكتور عبدالله الربيعة عن شكره لمنظمة الصحة العالمية على عقد هذا الحدث المهم لمعالجة الأزمات الإنسانية في منطقة المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بشكل فعال، مشيراً إلى أن هناك العديد من التحديات الرئيسة في هذه المنطقة، بما في ذلك الصراعات والهجرة وعدم الاستقرار الاقتصادي.


منجزات سعودية إغاثية


وأبان أن حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهم الله - بذلت جهوداً مكثفة وسخيّة للتخفيف من معاناة الملايين من المحتاجين حول العالم، وخاصة الأطفال والنساء وغيرهم من الفئات الضعيفة.

وأوضح أن مركز الملك سلمان للإغاثة أعلن مؤخرًا عن المساهمة في القضاء على شلل الأطفال بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي على مدى السنوات الخمس المقبلة، كما شارك المركز بنشاط في تقديم خدمات العلاج والدعم الصحي الشاملة لمواجهة جميع التحديات الصحية أثناء حالات الطوارئ الإنسانية بجميع أنواعها، كما بلغ إجمالي المساعدات الإنسانية لقطاع الصحة التي قدمتها المملكة للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط تتجاوز مليار و443 مليون دولار أمريكي، كما تم تنفيذ 621 مشروعًا، إلى جانب ذلك نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة برامج تطوعية في القطاع الطبي كجزء من أنشطته الإغاثية والإنسانية، ويشمل ذلك 298 مشروعًا في منطقة المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بتكلفة تزيد عن 46 مليون دولار أمريكي.
وحث جميع الأطراف في مناطق الصراع على ضمان تسهيل عمل مقدمي المساعدات الإغاثية لإيصالها بطريقة آمنة وفعالة، فعندما تمنع البلدان المستفيدة تسليم المساعدات أو تسمح بشن هجمات على العاملين في المجال الإنساني والمستشفيات أو تقوم بتحويل المساعدات أو مصادرتها تتسبب بمعاناة المستهدفين، وتشكل الأوضاع في قطاع غزة والسودان أمثلة واضحة على ذلك.