لفت ابتكار طلابي لمساعدة مرضى التصلب الجانبي الضموري والتصلب المتعدد، الأنظار في معرض ”آفاق“ المصاحب لهاكاثون الابتكار الصحي والذكاء الاصطناعي الذي أقيم مؤخرًا في جامعة الملك فيصل في نسخته الأولى.
والابتكار هو جهاز ذكي مصمم لتلبية احتياجات مرضى التصلب الجانبي الضموري والتصلب المتعدد، ويهدف إلى تحسين نوعية حياة مرضى التصلب الجانبي الضموري والتصلب المتعدد، وتمكينهم من التعبير عن احتياجاتهم بسهولة أكبر، وتعزيز استقلاليتهم ودمجهم في المجتمع.
الهدف مساعدة المرضى
وتحدثت الطالبة فاطمة الجراش، طالبة هندسة طبية حيوية بجامعة الملك فيصل، لـ ”اليوم“ عن مشروعها، قائلة: ”نقدم هذا المشروع، وهو مشروع التخرج الخاص بي مع فريق العمل بإشراف الدكتور عبدالله بيراني".
وتضيف: "يهدف مشروعنا إلى مساعدة فئتين من المرضى: مرضى التصلب الجانبي الضموري ومرضى التصلب المتعدد، الذين يعانون من أعراض مثل صعوبة الحركة والكلام".
وأضافت "الجراش": "يسعى مشروعنا لفهم احتياجات هؤلاء المرضى بشكل أفضل من خلال تسهيل التواصل بينهم وبين مقدمي الرعاية الصحية".
خوذة كهربائية
وتابعت: "يتكون نظام المشروع من خوذة تحتوي على 8 أقطاب كهربائية لقياس إشارات الدماغ للمريض، بعد تسجيل إشارات الدماغ، يتم عرض محفزات مرئية على شكل أيقونات مضيئة. يركز المريض على أيقونة معينة، مما ينتج عنه إشارة مميزة. يتم تحليل هذه الإشارة لتحديد احتياجات المريض، والتي يتم عرضها على شاشة".
ولفتت إلى أن من مميزات الابتكار أنه "يسهل التواصل بين مرضى التصلب الجانبي الضموري والتصلب المتعدد ومقدمي الرعاية الصحية، يساعد على فهم احتياجات المرضى بشكل أفضل، يُساهم في تحسين نوعية حياة المرضى".
