قفزات مؤشرات الأسهم الأمريكية
وخلال الفترة الأخيرة حققت مؤشرات الأسهم الأمريكية عدة قفزات، كما ارتفع مؤشر ناسداك المركب من أدنى مستوياته السابقة، وصعد بنسبة 0.1% أمس الثلاثاء، كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومتوسط داو جونز الصناعي بنحو 0.2% و0.1% على التوالي.في غضون ذلك، قدمت موجة من التقارير ربع السنوية من تجار التجزئة بعض الأفكار حول حالة المستهلك وصحة الاقتصاد.
أسهم إنفيديا
ارتفعت أسهم إنفيديا بشكل طفيف قبل إعلان تقرير أرباحها المرتقب، اليوم الأربعاء، بعد موعد الإغلاق، حيث يتوقع المحللون أن تنشر شركة أشباه الموصلات العملاقة مجموعة أخرى قوية من النتائج. وارتفعت الأسهم بنحو 91% في عام 2024 وحده مرتفعة بنسبة 202.5% على مدى الـ 12 شهرًا الماضية مساهمة بذلك في تحفيز كبير لجاذبية الذكاء الاصطناعي ما سيعزز أرباح الشركات.وأشار مات رو الإداري والمحلل بشركة "نومورا برايفت كابيتال" :" إلى أن وضع المستثمرين في أسهم إنفيديا مشجع جدًا".
اقرأ أيضاً: سوق الذكاء الاصطناعي العالمي يواصل التوسع بقيادة «إنفيديا»
وقال رو: ”لكن الوجه الآخر للعملة هو أنه إذا لم يكن الأمر مثيراً ومحفزًا بدرجة كافية تدعم فكرة التوسع المستمر فمن الممكن أن يتجه المستثمرون لتغليب خيارات البيع بقوة وبسرعة كبيرة". ويتوقع المراقبون تحركاً بنسبة تصل إلى 9٪ صعودًا أو هبوطًا في الأسهم بعد إعلان الأرباح.
تأثير أسعار الفائدة الأمريكية
وحول تأثير حركة النقد وسياسته قال أحد محافظي مجلس الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إن الأمر قد يحتاج ”عدة أشهر” لقراءة بيانات التضخم قبل أن يكون هناك قرار بخفض أسعار الفائدة.وارتفع مؤشر راسل 2000 بنسبة 6.2% في شهر مايو متجاوزًا بشكل طفيف ارتفاع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 5.5%.
اقرأ أيضاً: أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية تتطلع لصعود كبير هذا الأسبوع
ومع ذلك، منذ بداية العام وحتى الآن لا يزال مؤشر الشركات الصغيرة متخلفًا عن السوق الأوسع ومقارنة بمؤشر ستاندرد آند بورز 500 الذي ارتفع بنسبة 11.4% أما ارتفاع مؤشر راسل 2000 فلم بتجاوز نسبة 3.4% فقط.
"جيه بي مورجان" يستعيد قوته
على صعيد متصل، يستعيد بنك "جي بي مورجان" قوته بعد عمليات البيع المكثفة التي جرت في تداولات يوم الاثنين، حيث انتعشت الأسهم بشكل طفيف يوم الثلاثاء بعد انخفاضها في الجلسة السابقة.وأضاف العملاق المالي حوالي 1٪ لكنه لا يزال متراجعًا بأكثر من 3٪ خلال أسبوع مما يشير قلق من استمرار الانخفاض لأن ذلك قد يجعل مؤشر داو جونز الأسوأ أداءًا.
وعلى الرغم من الاضطرابات لا يزال السهم مرتفعًا بأكثر من 16٪ خلال العام.
