DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بـ37 مليار دولار..320 ألف غرفة فندقية جديدة في السعودية بحلول 2030

بـ37 مليار دولار..320 ألف غرفة فندقية جديدة في السعودية بحلول 2030
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
توقعت بيانات صادرة عن قمة مستقبل الضيافة في السعودية التي ستعقد خلال الفترة من 29 أبريل - 1 مايو 2024، أن تشهد المملكة تسليم 320 ألف غرفة فندقية جديدة، بتكلفة تطوير تبلغ 37.8 مليار دولار بحلول عام 2030.
وقالت البيانات إذ ذلك يعد جزءا من الاستثمارات الكبيرة وغير المسبوقة التي تضخها السعودية في البنية التحتية وجهودها الرامية لتطوير قطاعي السياحة والعقارات.

40 مليار دولار الإنفاق السياحي

بحسب البيانات، بلغ إجمالي الإنفاق السياحي في السعودية ما يصل إلى 40 مليار دولار خلال العام الماضي، بزيادة قدرها 43% تقريبًا مقارنة بعام 2022.
وتهدف السعودية إلى زيادة عدد الغرف الفندقية الحالية بأكثر من ثلاثة أضعاف تماشياً مع أهداف رؤية المملكة 2030، لا سيما مع وجود العديد من الفنادق والمنتجعات ومرافق الجذب السياحي الجديدة المقرر افتتاحها على مدار السنوات الست المقبلة.
ونجحت السعودية في تحقيق هدفها السياحي الأولي المتمثل في جذب 100 مليون زائر سنوياً قبل سبع سنوات من الموعد المحدد.

150 مليون زائر سنويا

واستقبلت المملكة 77 مليون مسافر محلي و27 مليون سائح دولي في عام 2023. مع الإعلان عن هدفها الجديد لاستقبال 150 مليون زائر سنوياً بحلول عام 2030، منهم 80 مليوناً من داخل السعودية و70 مليوناً من خارجها.
ويعزى هذا النمو بشكل رئيسي إلى التدفق الكبير للزوار من الدول ذات الأغلبية المسلمة، إذ ظهرت البحرين (2.2 مليون زائر) والكويت (1.9 مليون زائر) ومصر (1.5 مليون زائر) كأكبر ثلاث أسواق مما يعكس أهمية السياحة الدينية باعتبارها حجر الزاوية في استراتيجية السياحة بالسعودية.
وزار حوالي 27 مليون حاج السعودية في عام 2023، أي ما يصل إلى ثلاثة أضعاف العدد الذي شهدته السعودية قبل انتشار جائحة كوفيد والبالغ 10 ملايين، وقد أنفق هؤلاء الحجاج أكثر من 26 مليون دولار. ومن المخطط إنشاء حوالي 221 ألف غرفة فندقية جديدة في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة.

251 ألف غرفة فندقية

وتظهر الأرقام أن 66% من المعروض الحالي للغرف الفندقية في السعودية هو من فئة الفنادق الفاخرة والراقية، وتوقعت نمو هذه الفئة لتصل إلى 72% بحلول عام 2030، أي ما يعادل حوالي 251 ألف غرفة فندقية.
ووفقا لمنظمة التجارة العالمية، تحتاج هذه الفنادق لموظف أو اثنين لإدارة كل غرفة فيها، مما يعني أن 232 ألف إلى 387 ألف عامل رئيسي سيحتاجون إلى أماكن جديدة للإقامة، وهذا بدوره يفتح فرصًا جديدة للاستثمار في مساكن الموظفين وفرق العمل.
وأفادت البيانات بأن إعلان المملكة هدفها الجديد لجذب 150 مليون زائر بحلول عام 2030، بزيادة قدرها 50 % عن هدفها السابق، يعكس حرص حكومة السعودية على مواصلة العمل واستكشاف الاستراتيجيات المختلفة لجذب المسافرين الدوليين، بما في ذلك تطوير العروض الثقافية والترفيهية على صعيد المملكة، والتي ستشمل إضافة هامة تستكمل عوامل الجذب الحالية مثل سباق جائزة السعودية الكبرى للفورمولا واحد في جدة والمواسم الترفيهية المختلفة".

24 منتزها إضافيا

وأضافت: "تشمل الإضافات الأخرى الهامة العديد من المرافق الترفيهية مثل بوليفارد وورلد في الرياض، إلى جانب منح التراخيص اللازمة لإنشاء 24 متنزهًا إضافيًا من قبل الهيئة العامة للترفيه خلال العام الماضي".
ومن المتوقع أن يسهم فوز الرياض باستضافة معرض إكسبو العالمي 2030 في تعزيز اقتصاد الرياض بنحو 94.6 مليار دولار، مع التوقعات باستقبال ما يقدر بنحو 40 مليون زائر خلال فعاليات المعرض الذي ستتواصل على مدار ستة أشهر، كما يعد استضافة المملكة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2034 بتحقيق المزيد من الزخم لتحقيق الأهداف السياحية للمملكة.
ورجحت الدراسة التي أجرتها "نايت فرانك" بروز شركة ماريوت الدولية كأكبر مشغل للفنادق على مستوى المملكة العربية السعودية، بامتلاكها لما يصل إلى 26,200 غرفة فندقية بحلول عام 2030. في حين ستمتلك مجموعة فنادق أكور، التي تعد أكبر مشغل للغرف في المملكة حالياً، حوالي 25,400 غرفة بحلول عام 2030.

مشاريع ضخمة

ووفقا للدراسة تسعى المملكة العربية السعودية لترسيخ مكانتها كواحدة من أهم أسواق السياحة في العالم من خلال عدد من المشاريع الضخمة التي ستسهم في زيادة أعداد الغرف الفندقية.
وتقام فعاليات قمة مستقبل الضيافة في المملكة العربية السعودية في الرياض، خلال الفترة من 29 أبريل إلى 1 مايو 2024، وتعقد القمة على مدار ثلاثة أيام حافلة بالجلسات الحوارية والصفقات الاستثمارية الهامة.
وستناقش العديد من المواضيع الهامة مثل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، وتطوير المواهب، ومساهمة المرأة السعودية في تطوير قطاع السياحة والضيافة وغيرها.