من ظلمة الإدمان إلى نور التعافي، حكايات إنسانية ملهمة يرويها المتعافون من الإدمان لـ ”اليوم“ في سلسلة حلقات، بعنوان ”رحلة من الظلام إلى النور“.
وتسلّط هذه الحلقات الضوء على دور الأهل والمجتمع في دعم المتعافين، مع تقديم رسالة أمل للمدمنين وعائلاتهم، والتشجيع على التعاون لبناء مجتمع خالٍ من الإدمان.
روى المتعافي فيصل. ز، لـ"اليوم" رحلته مع إدمان المخدرات قائلًا إنها بدأت حينما كان عمره 22 عامًا.
وأضاف: "تعاطيت الحشيش لمدة سنتين، بعدها قطعت ذلك وتعاطيت مادة الكبتاجون، ثم توقفت بعد أن رزقني الله بوظيفة، وبعدها تزوجت ووقفت عن التعاطي مدة 21 شهرًا، ثم رزقني الله ولدًا ولكن فجأة انتكست وعاودت التعاطي".
أكمل فيصل: "كنت لا أعرف برامج التعافي، ولا أدرك لماذا انتكست، ومن عام 1428 ه إلى عام 1442 ه، وأنا في عمليات تعاطي متتالية ومن عثرة إلى أخرى حتى دخلت السجن في عام 1442 هـ لمدة 6 أشهر".
روى المتعافي فيصل. ز، لـ"اليوم" رحلته مع إدمان المخدرات قائلًا إنها بدأت حينما كان عمره 22 عامًا.
خاص لـ #اليوم | متعافٍ: قضيت ربع قرن مع #الإدمان.. وتقبل المجتمع جزء من العلاج
القصة الثانية من حلقات #ناجون_من_ظلام_المخدرات على موقع "اليوم": https://t.co/A2v0WuL9jE pic.twitter.com/ROs0hVX5eA— صحيفة اليوم (@alyaum) April 22, 2024
وأضاف: "تعاطيت الحشيش لمدة سنتين، بعدها قطعت ذلك وتعاطيت مادة الكبتاجون، ثم توقفت بعد أن رزقني الله بوظيفة، وبعدها تزوجت ووقفت عن التعاطي مدة 21 شهرًا، ثم رزقني الله ولدًا ولكن فجأة انتكست وعاودت التعاطي".
أكمل فيصل: "كنت لا أعرف برامج التعافي، ولا أدرك لماذا انتكست، ومن عام 1428 ه إلى عام 1442 ه، وأنا في عمليات تعاطي متتالية ومن عثرة إلى أخرى حتى دخلت السجن في عام 1442 هـ لمدة 6 أشهر".
السجن ثم التوبة
وعزم "فيصل" على التوبة بعد انتهاء فترة سجنه مؤكدًا: "قلت سوف أتوب وسوف أوقف التعاطي، لكن خرجت من السجن ورجعت مجددًا أتعاطى المخدر، بعدها بأشهر سجنت مرة أخرى وتم الحكم علي سنتين، وهذه المرة كان السجن خير، حيث دخلت برنامج علاجي تأهيلي في نفس السجن بالباحة".
وأوضح: "بعد الخضوع للبرنامج تغيرت عندي المفاهيم، وتعودت على البرنامج، وقالوا لي هناك برنامج في المنطقة الشرقية وهو جمعية تعافي، جئت للشرقية وقد انخرطت فيه والآن صار لي سنة وأنا في البرنامج، وجدت كل اهتمام ورعاية وكل شيء متوفر فقط حتى نتعافى و نكون صالحين".
وبيّن فيصل: "نحن الآن في استقرار نفسي وأسري، ونحن ننصح المدمن أن يرجع إلى الله تعالى ومن ثم ستفتح جميع أبواب الخير له، ثم الانضمام إلى برنامج تعافي مثل جمعية تعافي، ونسأل الله أن يتوب علينا وعلى كل مدمن ونسأل الله أن يساعد كل مدمن" .