وأضاف: ”تتواجد هذه الشاحنات مقابل منزلي ويوميًا تخرج صباحا وترجع مساء، ويزيد ذلك عن 50 شاحنة في كل يوم، والمتعب أن هذه الشاحنات حولت الطريق إلى مكب من الطين ويكاد لا تشاهد الأسفلت بسبب هذه الشاحنات“.
وأشار إلى أن الغبار والأتربة أصبحت تتواجد في كل أنحاء المنزل من الداخل، مما يُشكل خطراً على صحتهم، خاصةً ابنه الذي يعاني من الربو.
تواجد كثيف وإزعاج مستمر
من جهته، قال المواطن جميل الصفواني، إنه يسكن في هذا المكان منذ 4 سنوات، ويعاني من الشاحنات الكبيرة المقابلة للمنزل والتي لا تبعد سوى 100 متر، وتجد بالقرب من منطقة زراعية.وأضاف: ”تسبب لنا هذه الشاحنات والمركبات الكبيرة الازعاج في سيرها كل يوم، فهي تتواجد بمجموعات كبيرة للغاية تشققت جدران منازلنا“.
وأشار إلى أن أيام المطر تتسبب هذه المركبات بأن تجلب على السور وعلى الأبواب الطين مما يجعله يقوم بغسله بشكل يومي، كما أن الأتربة تتواجد معنا في الداخل.
أما المواطن حسن آل إبراهيم، فقال إن تجمع المركبات الكبيرة عند المنزل يبدأ في كل يوم بين 50 و60 مركبة في المساء، وهي تعمل في أماكن طينية وتخرج من الطين، وقد ملئت الشارع من الطين وهذه الشاحنات أصبحت تهددنا حتى عندما نقود المركبة خوفا من الحوادث.
وأضاف: ”الكمامات لا تفارق وجوهنا بسبب هذه الأتربة والغبار، وأنا قد أجريت عملية في القلب منذ شهرين، فلا أستطيع النوم بسبب هذه المركبات وما تسببه من إزعاج، فحياتنا مهددة بسبب هذه المركبات“.
مطالبات بتدخل الجهات المعنية
وتابع: "يأمل أهالي حي المصيف في أبو معن من الجهات المعنية التدخل لإنهاء معاناتهم بشكل دائم، من خلال إيجاد حلول مناسبة لتغيير مسار هذه المركبات الثقيلة، وإبعادها عن المناطق السكنية، حفاظاً على سلامتهم وصحة أطفالهم".من جانبها، تواصلت ”اليوم“ مع المسؤولين في الشركة وتحدثت مع المهندس ح. م، والذي قال أنه سيقوم بإصلاح الوضع وينظف الطريق ويغير المسار في الفترة المقبلة.
كما تواصلت ”اليوم“ مع المؤجر للمكان والذي أخبر أنهم سوف يقومون بتغيير المسار للمنطقة الزراعية لتخرج المركبات على الطريق السريع مباشرة، ولن تمر المركبات في الحي والطريق.