في اليوم العالمي للسعادة.. المملكة بين الأكثر "سعادة" عالميَا

على مدار عقود دأبت المملكة على تحقيق الرفاه والرخاء لمواطنيها ومقيميها، ما جعلها دومًا موضع أنظار الراغبين في حياة أفضل، لذا فهي إحدى الدول التي تترقى في مؤشر السعادة.
بناءً على قرارها 281/66 الصادر في 12 يوليو 2012، أعلنت الجمعية العامة عن تحديد يوم 20 مارس كاليوم الدولي للسعادة، كتقدير من الجمعية لأهمية السعادة والرفاهية كقيمتين عالميتين يسعى إليهما البشر في جميع أنحاء العالم.
حققت المملكة العربية السعودية نتائج جيدة في موشر السعادة للأعوام من 2017 وحتى 2023م من بين دول العالم.
ففي عام 2022 وحسب التقرير الصادر عن عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، الذي يقيس سنويًا مؤشرات السعادة لنحو 156 دولة حول العالم، حققت المملكة المرتبة 25.
في حين جاء ترتيب المملكة في 2023 الثلاثين بين دول العالم والثاني عربيًا.

وكشف مؤشر السعادة العالمي لعام 2023م، ووفق نتائج استطلاع أجرته شركة الأبحاث "أبسوس" شمل نحو 32 دولة في العالم، أن السعوديين احتلوا المرتبة الثانية بعد الصين في قائمة أكثر الشعوب سعادة في العالم.
وجاءت النتائج كالتالي الصين جاءت في المرتبة الأولى في المؤشر بنسبة 91%، فيما احتلت السعودية المرتبة الثانية بنسبة 86%، تلتها هولندا في المرتبة الثالثة بنسبة 85%، أما المرتبة الرابعة فكانت من نصيب الهند بنسبة 84%، والمرتبة الخامسة كانت للبرازيل بنسبة 83 %.
ترتيب المملكة في مؤشر السعادة لنحو 150 دولة في العالم:

تقدم المملكة العربية السعودية في مجال جودة الحياة من خلال تعزيز مشاريع الدعم الاجتماعي، وهو ما ساهم في تحسين مؤشر السعادة على مستوى العالم.
يُعتبر برنامج جودة الحياة جزءًا من رؤية 2030، ويُعتبر الجانب العملي لتطبيق مؤشرات السعادة في حياة السعوديين.
يهدف البرنامج إلى تحسين نمط الحياة للأفراد والأسرة، وبناء مجتمع متوازن يتمتع أفراده بأسلوب حياة متوازن.
يتضمن البرنامج تهيئة بيئة داعمة لاستحداث خيارات جديدة تعزز مشاركة المواطنين والمقيمين في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية.
كما يهدف البرنامج إلى تحقيق العديد من الأهداف مثل إنشاء وظائف جديدة وتنويع النشاط الاقتصادي، وذلك من خلال 9 مرتكزات رئيسية تشمل تطوير المدن، وتحسين الخدمات والسلوكيات، وتحفيز المشاركة في المرافق والخيارات.
وأكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على ضرورة بناء وطن مزدهر يوفر للمواطنين كل ما يحتاجونه من فرص، وخدمات متطورة في مختلف المجالات كالتعليم والتأهيل، والتوظيف، والرعاية الصحية، والسكن، والترفيه.