تتميز المساجد القديمة بروحانيتها وسكينتها والتي شهدت جدرانها العديد من الأحداث على مر الأزمنة، فعند دخولها تسمع تراتيل المصلين وأصوات التسبيح لكبار السن والذين زادت الاجواء بهم سكينةً وطمأنينة.
وقفت "اليوم" عند أحد أقدم مساجد جدة والواقع في حارة المظلوم، والذي بقي شامخًا لمدة 14 قرنًا، حيث يتميز مسجد الشافعي الواقع في حارة المظلوم بطابع معماري وهندسي مميز فاستخدم في بنائه الطين البحري والحجر المنقبي، وطُعِم بنائه بالأخشاب ليصبح موقعًا جاذبًا للسوّاح من الداخل والخارج.
وحظى "مسجد الشافعي"، باهتمام ومتابعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - في إطار اهتمامه بالمواقع التاريخية بشكل عام والمساجد التاريخية بشكل خاص، لتصبح الزيارات إليه لا تتوقف خاصة من المعتمرين والحجاج وأيضًا السياح الأجانب، الذين يفضلون دائمًا أن يضعوا في جدول زيارتهم لمدينة جدة زيارة المنطقة التاريخية ومسجد الشافعي على وجه الخصوص.
ورصدت "اليوم" الفن المعماري الذي يميز المسجد والذي بني في عهد الخليفة عمر بن الخطاب وتوالت التوسعات والتحديثات عليه.
وحظى "مسجد الشافعي"، باهتمام ومتابعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - في إطار اهتمامه بالمواقع التاريخية بشكل عام والمساجد التاريخية بشكل خاص، لتصبح الزيارات إليه لا تتوقف خاصة من المعتمرين والحجاج وأيضًا السياح الأجانب، الذين يفضلون دائمًا أن يضعوا في جدول زيارتهم لمدينة جدة زيارة المنطقة التاريخية ومسجد الشافعي على وجه الخصوص.
المسجد العمري
وقالت المرشدة السياحية عبير أبو سليمان، إن الخليفة عمر بن الخطاب أمر سيدنا عثمان ببناء هذا الجامع وتم ترميمه 3 مرات وتم بناء المنارة في العهد المملوكي بما يقارب 900 عام والباب والأعمدة جاءت منذ 500 عام من أحد تجار الهند.
وأضافت: يطلق على المسجد المسجد العمري نسبةً إلى عمر بن الخطاب كما يسمى المسجد العتيق أما سبب تسميته بالشافعي هو أنه كان يشهد تعليم دروس الإمام محمد بن إدريس الشافعي أحد أئمة المذاهب الأربعة.
