ووصفت نفسها بأنها "سيدة متحفظة" في ملابسها وأخلاقها وحياتها كلها، وهو ما ينال إعجاب كل كل رجل شرقي.
الحالة النفسية
وأوضحت ياسمين صبري إنها تسأل دائمة عن نفسية الشخص حينما تقابله تعبيرًا عن الاهتمام الحقيقي بمن تحب.وأشارت إلى أن الأموال لا تجلب السعادة، إذ أثبتت الدراسات أن كثرة الأموال تجلب الكثير من الأعباء الصحية والنفسية والاجتماعية، بسبب الضغوط النفسية.
وأضافت أن هذه الدراسات أثبتت أن الأشخاص البسطاء يعيشون حياة أطول وأسعد، وأن العلماء أكدوا أن السعادة تكمن في الحياة الصحية، وفي العطاء، بينما سعادة الأخذ وقتها أقصر من سعادة العطاء.
الاستمتاع بالمال
وبسؤالها عن الأشياء باهظة الثمن التي ترتديها وتستخدمها لا تعكس هذا الرأي، قالت إن الأموال جميلة إذا جاءت بسلاسة ودون هوس وبأنقى الطرق، عندئذ يجب الاستمتاع بها وليس الزهد فيها.وأشارت إلى أن المال جاءها بأقل مجهود، وهذا كرم من ربنا.
وأوضحت أنها من أسرة متوسطة، وكانت في مدارس حكومية، وأنها عاشت مع كل الطبقات، دون أي وساطة، وتخرجت في الجامعة وبدأت العمل والإنفاق على نفسها، فعملت كعلاقات عامة في مكتبة الإسكندرية، ثم انتقلت إلى العمل في مجال الاتصالات، وتمكنت من شراء أول سيارة في حياتها.
وأضافت: حينما استبعدوني من الوظيفة، حاولت المشاركة في مسابقة ملكة جمال مصر ألغوها في هذا العام، فاتجهت إلى الإعلانات وأصبحت أغلى فتاة إعلانات في مصر خلال عدة شهور، ومن خلالها اتجهت إلى الفن.
دراسة علم النفس
وقالت ياسمين صبري إنها فكرت في دراسة علم النفس في عام 2019 حينما قرأت أحد الكتب المتخصصة، وأن أول ما تعلمته هو أن "علم النفس" هو علم تمامًا كدراسة الطب والهندسة، لكنه علم غير ملموس.وأوضحت أنها درست كيف يمكن أن يحتفظ الجسد بالذكريات التي ينساها العقل كي يحمي الشخص من ذكريات الماضي الأليمة، ولكن ذلك يسبب ردود فعل غريبة من الشخص، ويحتاج إلي طبيب نفسي لكشفها.
وتابعت أنها استغلت الوقت الذي أُغلق فيه العالم خلال أزمة كورونا في إحدى الجامعات العالمية "عن بُعد"، ونجحت في اجتياز 4 مستويات من الدراسة.
الانهيار والبكاء
وأشارت ياسمين صبري إلى أنها لم تواجه أي انهيار خلال حياتها، لأنها ترى نفسها من بعيد، فتتمكن من تطوير نفسها، وبذلك تبتعد تمامًا عن الانهيار الذي يأتي نتيجة تراكمات.وأوضحت أن الانهيار ليس علاجًا، بل هو تراكمات، وأنها لا تسمح لنفسها بهذه التراكمات، وأنها رحيمة على نفسها، ولا تأخذ الدنيا "على صدرها" على حد تعبيرها.
وفي إجابتها عن سؤال: هل تبكي؟ قالت إنها تبكي من كرم ربنا عليها، لكنها تحزن كثيرًا، خاصة عند وفاة جدتها متأثرة بإصابتها بكورونا، مشيرة إلى أنها رفضت زيارة المقابر، لأنها تؤمن أن جدتها ليست هناك، بل في البرزخ.
