عدم ممارسة أي نشاط مخالف
ودعت البلدية جميع المواطنين والمقيمين إلى التعاون والالتزام بالأنظمة والتعليمات البلدية، وعدم ممارسة أي نشاط مخالف دون الحصول على التراخيص اللازمة، وذلك حفاظًا على حقوق الجميع.وأشارت البلدية إلى أن المخالفات التي رُصدت شملت، مزاولة بعض الأنشطة التجارية دون ترخيص، إشغال الأرصفة والبسطات بشكل غير قانوني، عدم الالتزام بشروط النظافة العامة.
فيما أكدت البلدية على أنها ستواصل حملاتها الميدانية على جميع المرافق العامة، لضمان تطبيق الأنظمة والتعليمات البلدية، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المخالفين، مجددة دعوتها لجميع المواطنين والمقيمين إلى الإبلاغ عن أي مخالفات يتم رصدها، من خلال الاتصال على الرقم الموحد 940.
تعزيز مفاهيم العمل باتباع الأنظمة والقوانين
وبين مواطنون أهمية تعزيز مفاهيم العمل باتباع الأنظمة والقوانين التي من شانها أن تسهم في تحسين المشهد الحضري وسلامة المجتمع.وأوضح المواطن مبارك الحسين، "أن العديد من المشاهد تتكرر في الكورنيش وهذا ما يخلق نوعا من الضرر على سلامة المشهد الحضري ومخالفة واضحة للأنظمة والقوانين ونحن من هذا المنبر نسهم بشكل فعال في التوعية والإبلاغ وعدم التعامل مع أي نشاط من شأنه أن يشوه ما تقوم به الجهات المعنية".
فيما أوضح المواطن خالد العبد الرحمن، أن ما تقوم به بلدية شرق الدمام هو عمل يشكرون عليه ويسهمون في الرفع من مستوى الخدمات البلدية في الدمام ويعزز الكثير من المفاهيم، فيما نحرص نحن كمواطنون بالمساهمة والتعزيز لدور البلدية في الإبلاغ من كافة وسائل التواصل والأرقام المحددة لذلك.
تعزيز الجاذبية السياحية والاستثمارية للمنطقة
وأكد المواطن خالد المطر، أن مشاركة أفراد المجتمع في التعاون والامتثال لتعليمات البلدية تلعب دورًا حيويًا في تحقيق مشهد حضري رائع وإيجابي، وتحقق الحفاظ على المرافق العامة بالالتزام بالتعليمات البلدية، وتسهم في الحفاظ على المرافق العامة مثل الحدائق والشوارع.وتابع: كما أن هذا يعزز استدامة وجودة هذه المرافق للاستخدام العام، ويحافظ على جمالية المنطقة، وكذلك تعزيز السلامة والأمان من خلال عدم اشغال الأرصفة أو البسطات بشكل غير قانوني يسهم في تسهيل حركة المشاة ويقلل من حوادث السقوط والازدحامات، وأهمية تحسين المشهد الحضري بالتعاون في احترام التعليمات البلدية وعدم القيام بأنشطة مخالفة يسهم في تحسين المشهد الحضري للمدينة.
وقال: هذا يعكس صورة إيجابية عن المجتمع ويعزز الجاذبية السياحية والاستثمارية للمنطقة، ويعزز جودة الحياة، وبناء مجتمع مترابط عندما يشارك الأفراد في التعاون واتباع التعليمات البلدية، إذ يتم بناء مجتمع مترابط وواعٍ، يتشارك الناس في مسؤولية الحفاظ على المرافق العامة والمشهد الحضري، مما يعزز الروح الاجتماعية والتعاون بين الأفراد.
