- تنشط المساعدة في هذا الشهر، ويتكاتف أفراد المجتمع لحل عقدة من عَقدَت الحياة مساره، لننال الأجر أولاً ثم لنتكامل للوقوف مع الناس في مجتمعنا؛ ولأجل ذلك هو موسم نمو القطاع الثالث، ومساعدته في تحقيق أهدافه، التي تصب في تنمية الإنسان؛ لأنه المعني في البحث عن الاحتياج الحقيق وإظهاره، لنساهم معاً في تمكين الفئة المستفيدة من إدارة حياتها وتحسينها ثم إشراكها في تنمية الوطن ونهضته.
- تُنشر الكثير من القصص علّها تصيب قلوب المتبرعين، فتقفل الحالات منذ نشرها، فطوبا لمن قصته الأشد مأساوية، فمساعدته مؤكدة، أم من كانت قصته بلى معاناة، لا أعلم أن كانت حالته في قائمة الحالات التي وجدت لها متبرع، أم في قائمة الانتظار! فهل حقاً هذا ما يحدث، أم هي مجرد خيالات لا وجود لها!
بعض المستفيدين من خدمات الجمعيات تكبّل أياديهم من عجزٍ مادي، عمّري، أو مرض، فتقل حيلتهم، فيوافقون على ما تقدمه الجمعيات لتذلل لهم تحدي أو أكثر، ليستطيعوا أن يعيشوا حياة كريمة، فالمساهمة وإن قلّت! لها الأثر الكبير في تغيير حالهم، فلا تقلل أو تستصغر العطاء لأن قيمته عالية وأثره واضح.
خلف تلك الأبواب المغلقة أصواتٌ لا صوت لها من شدة تعففها، وبعضهم اعتاد على المساعدة، ولا يرغب أن يغير هذه العادة ويعتمد على نفسه بالممكنات التي تقدمها الجمعيات له، فالأسهل له أن يأخذ، لا أن يطور من نفسه ليكون إنسان منتج وينضم إلى المنتجين.
- عمل جبار ما تقدمه الجمعيات، على صعيد الخدمة والتشغيل، فتطورها وخروجها عن النمط القديم في عملها واضح، وانضمامها إلى أسلوب القطاع الخاص في العمل واجراءاته مميز، ابتدأ الماراثون الرمضاني للجمعيات، والذي أرجو فيه للجميع أن يتوفق ويجني في خدمته التي يقدمها النجاح، لتحسين حال المستفيدين المتطلعين لنيل الخدمة التي يريدونها من الجمعيات حسب تخصصها واحتياجهم لتكون لهم نقطة تحول تغير من حالهم للأفضل.
@2khwater