وقال سمو أمير المنطقة الشرقية "شهر رمضان المبارك هو شهر الخير الذي تكثر فيه الأعمال الصالحة، وبهذه المناسبة يجب أن نذكر أئمة المساجد بالرفق بالمصلين من كبار السن والعجزة في صلاتي التراويح والقيام، وعدم الإطالة ومراعاة ظروفهم دون التفريط في الواجب والقراءات حتى تكون الصلاة تامة، لذلك من المهم أن نأخذ من الأمور أوسطها، بلا إفراط أو تفريط ".
شهر التسامح
وأضاف سموه "شهر رمضان فرصة مواتية نتذكر فيها جميعاً أهم الغزوات التي قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر الفضيل، وهذا يؤكد لنا بأن رمضان شهر عمل وليس ركون وتراخي، وشهر إنجاز مع العبادة، كما أنه شهر التسامح فيجب علينا أن نتسامح فيما بيننا وأن يكون هذا الشهر فرصة لإعلاء قيم التسامح والبذل والعطاء، حيث تتضاعف في الشهر المبارك الحسنات وتمحى السيئات ونحصد الرحمة والمغفرة والجنة بإذن الله".وهنأ سموه خلال كلمته الجميع بحلول الشهر الفضيل سائلاً المولى العلي القدير أن يعين الجميع على صيامه وقيامه وأن يحصدوا إن شاء الله ثمار خيراته ويجعلهم من المقبولين، كما دعا الله سبحانه أن يشفي المرضى ومن فقد لذة الصيام، وأن يعافيهم ويجازيهم خيراً .
المساجد والمراكز الإسلامية
والقى مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشيخ عمر الدويش كلمة، أكد خلالها على أهمية المسجد في الإسلام والدور البارز الذي تقوم به المساجد في نشر الوسطية والاعتدال.ولفت إلى أن المملكة تولي اهتمامًا كبيرًا بالمساجد والمراكز الإسلامية، سواء في المملكة أو العالم، إيمانًا منها بأهمية تلك المراكز ودور العبادة في ترسيخ مفاهيم الدين في نفوس المسلمين كافة، باعتبارها مكانًا لممارسة العبادة، والتحاور والتقارب بين المسلمين بعضهم بعضًا، فضلًا عن كونها مكانًا لعقد لقاءاتهم ومناسباتهم المختلفة، كما كان عليه الوضع في العصور السابقة.
المنطقة الشرقية
وأضاف الدويش "بفضل الله وصل عدد المساجد في المنطقة إلى ٤١٩٦ مسجد وجامع كما وصل عدد المبالغ التي تبرع بها أهل الخير لبناء المساجد ٥٠٠ مليون ريال خلال الخمس سنوات الماضية ، والحمد لله تم افتتاح عدد ٣٤ مسجد وجامع خلال شهر رمضان الحالي للعام ١٤٤٥هـ.حضر الاستقبال أصحاب السمو والمعالي وأهالي المنطقة وسعادة وكيل إمارة المنطقة الشرقية تركي بن عبدالله التميمي.
