شخصياً بدأت أعتمد في سيارتي على الكثير من الصناعات السعودية التي أثبتت جودتها مثل بطاريات السيارات والزيوت وبقية القطع الأخرى علماً بأني لا أستخدمها لأنها صناعة سعودية فقط ولكن لأنها أثبتت جودتها.
صناعاتنا لا ينقصها شيء لتنافس غيرها من صناعات الدول المجاورة، بل إنها تتفوق عليها من ناحية الجودة بشكل واضح، ولكنها تحتاج دعما إعلاميا في كافة المحافل لتستطيع الوصول بقوة لكافة الأسواق المحلية والدولية.
سأتحدث عن جزئية بسيطة من تلك الصناعات وهي «البراندات» المتعلقة بالملابس والعطور، هذا السوق يعتبر مهم جداً حيث يبلغ الإنفاق العالمي على العطور سنوياً ما يقارب سبعين مليار دولار أما الإنفاق العالمي على الملابس فيتجاوز اثنين تريليون دولار، أرقام ضخمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وإذا وضعنا في الاعتبار أن مجتمعاتنا الخليجية من أكثر شعوب العالم إنفاقاً على الملابس والعطور، فإننا يجب أن نشجع وندعم البراندات السعودية في هذين المجالين لأنها ستحقق لنا دخلاً مهماً.
المسألة ليست صعبة مع النجاح السياحي الكبير الذي تحققه المملكة خلاف تنظيم أهم المؤتمرات العالمية محلياً والتي تستقطب ملايين الزائرين من كافة دول العالم حيث نستطيع من خلال ذلك الترويج لتلك البراندات وإبرازها في المواقع السياحية أو المعارض والمؤتمرات ليتعرف عليها الزائرون، وبالتالي تصبح قريبة منهم ويتعاملون معها مما يؤدي إلى انتشارها مع الوقت.
نجاح البراندات السعودية يعتبر نجاحا للاقتصاد السعودي بشكل عام.. فهل ندعمها.
@almarshad_1