رؤساء الهيئة الملكية السابقون: نحتفي بـ50 عامًا من الإنجازات والاستثمارات

برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، تنظم الهيئة الملكية للجبيل وينبع، حفل اليوبيل الذهبي لتأسيسها، وتدشين هويتها الجديدة، الأحد، الثالث من مارس 2024، في مركز الملك عبدالله الحضاري بمدينة الجبيل الصناعية، بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء، والوزراء، والسفراء، وكذلك قيادات المنظومة الصناعية، وشركائها.
وتحتفي الهيئة الملكية بمرور 50 عامًا من الريادة في إنشاء وإدارة المدن التابعة لها، وهي مدينة الجبيل الصناعية، ومدينة ينبع الصناعية، ومدينة رأس الخير للصناعات التعدينية، ومدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، وتطلق الهيئة خلال الحفل هويتها الجديدة، إيذانًا بدخول المرحلة المقبلة من مسيرتها الناجحة.

أعرب رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع م. خالد السالم عن سعادته بحفل اليوبيل الذهبي لتأسيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وبما تحقق من إنجازات في مختلف المجالات والدعم الكبير من حكومتنا الرشيدة، حتى أصبحت مدن الهيئة الملكية على ما هي عليه اليوم من تطور اقتصادي وجذب استثماري عالمي، ومما لاشك فيه أن قصة نصف قرن من التحولات الاستراتيجية، نعيشها سويًا في مناسبة احتفائية، ندشن فيها عصرًا جديدًا من الريادة.

وأعرب م. السالم عن شكره وتقديره لراعي الحفل سمو أمير المنطقة الشرقية ودعمه لمختلف أنشطة الهيئة الملكية للجبيل وينبع ورحب بالحضور.
وأشاد روساء الهيئة الملكية السابقين بالدعم والتطور الكبير في مختلف المجالات.
وأشاد صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع السابق، بما يجده القطاع الصناعي بالمملكة من دعم ومتابعة مستمرين من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عبد العزيز -حفظهما الله-.

حول احتفال الهيئة الملكية للجبيل وينبع التي تولى الأمير سعود رئاستها لأكثر من 22 عاماً بيوبيلها الذهبي، قال الأمير سعود، إن الهيئة حظيت ولا زالت تحظى باهتمام كبير من القيادة منذ تأسيسيها في عهد الملك خالد -رحمه الله-، وشهدت قفزات نوعية وتطور كبير في عهد الملكين فهد وعبدالله -رحمهما الله-.
وأضاف أن الرعاية الملكية للهيئة استمرت في العهد الزاهر عهد مولاي خادم الحرمين الملك سلمان، وها هو وسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد يوليانها جل اهتمامهما وجليل رعايتهما ما مكنها من تحقيق الكثير من المنجزات من حيث تطوير البنى التحتية واستقطاب المزيد من الاستثمارات، وإحداث نقلات تنموية كبرى في مدنها الأربع (الجبيل وينبع وراس الخير وجازان).
ونوه سموه بجهود القائمين على الهيئة بوجه خاص وقطاعي الطاقة والصناعة بوجه عام ومتمنيًا لهم التوفيق والسداد.
واختتم سمو الأمير سعود حديثه مبتهلاً إلى الله أن يحفظ قائد المسيرة الملك المفدى سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمين، وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان والعزة.

وقال صاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأسبق، مما لا شك لي الفخر أني عملت في الصرح الصناعي الكبير، واحتفل مع بقية الزملاء بالإنجازات المختلفة ومن أهمها تنويع مصادر الدخل وتوسيع القاعدة الصناعية.

وأشار سموه إلى أن ما حققته الهيئة الملكية من إنجازات كبيرة منذ تأسيسها لم يأت بالصدفة بل التخطيط السليم والمتابعة والدعم من قبل حكومتنا الرشيدة وبإذن الله تحقق إنجازات مماثلة في المستقبل.
وأضاف سمو الأمير عبدالله، أن ما تحقق في الهيئة يعزز الشعور بالفخر سواء في تدريب الشباب السعودي ومشاهدته اليوم قادرًا على الصيانة والتطوير والتشغيل أو الحصول على الجوائز العالمية في مختلف المجالات أو التمثيل الأمثل لبلادنا في المحافل الدولية.
واختتم سمو الأمير عبدالله تصريحه قائلًا: "نعيش اليوم في نهضة شاملة في مختلف المجالات"، داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.