DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بالأحاجي والألغاز.. "المنشد" يشرح تاريخ المملكة في ساحة "قرية التأسيس"

بالأحاجي والألغاز.. "المنشد" يشرح تاريخ المملكة في ساحة "قرية التأسيس"
بالأحاجي والألغاز..
الزوار يتجمعون حول المنشد للإجابة عن الأحاجي في وقت محدد - واس
بالأحاجي والألغاز..
الزوار يتجمعون حول المنشد للإجابة عن الأحاجي في وقت محدد - واس
تشهد ساحة الألعاب التقليدية حضورًا مميزًا من قبل الصغار والكبار للاستمتاع بالفعاليات والبرامج التاريخية والثقافية المتنوعة في "قرية التأسيس" التي تنظمها وزارة الثقافة على مدى 3 أيام، في منتزه الملك عبدالله البيئي بمدينة الهفوف في محافظة الأحساء.
ففي منطقة الألعاب على الجانب الأيمن من القرية، تبرز خيمة "الأحاجي الشعرية" بمساحتها الجميلة، وسجادتها الحمراء، التي صُنعت من الشعر باللون الأسود، يقف في وسطها رجلان يرتديان زيًا شعبيًا تقليديًا، يؤديان دور المنشد، الذي يلقي بصوته العالي الألغاز والأحاجي.
فيما يتجمع حوله الزوار، مستمعين له، للإجابة عن هذه الأحاجي في وقت محدد.

معاني الأمثال التقليدي

يبدأ المنشد الأحجية بأسلوب "أنشدك عن ..."، إضافة إلى التعرف على معاني الأمثال التقليدية.
وتزود هذه الفعالية زوار الخيمة بالمعلومات عن فترة التأسيس والقصص والأحاجي والألغاز اللفظية، ويكون الشعر وسيلة من وسائل صياغة الألغاز.
ومن هذه الأحاجي، "أنشدك عن صبي شبابه أسبوعان"، و" أنشدك عن طير يطير ولا يطير، ماله جناح لا يمين ولا شمال، ما هو يوفر لا صغير ولا كبير، وإلى حكم تخضع له أرقاب الرجال".
و" أنشدك عن سبع المعيزا والجميل الأويضح"، و"أنشدك عن شيء يدور ولا يتعب، ويأكل ولا يشرب".

المنشد يلقي بصوته العالي الألغاز والأحاجي - واس

تفاعل الزوار

ويقول المنشد أمير ياسر، إن هناك حضورًا وتفاعلًا رائعًا مع الأحاجي والألغاز من مختلف الأعمار، مؤكدًا دور المنشد في شد المستمع من خلال طريقة الإلقاء، والحركة، ورفع الصوت، مع شغف الجميع في معرفة الإجابة.
وأوضح أن الجميع أحب فكرة الأحاجي القديمة الشعبية على شكل أشعار يتغنى بها المنشد.

محاكاة أحوال المجتمع

وأشار المنشد غانم المحمود إلى أن الأحاجي الشعبية تزود الحضور بالمعلومات والثقافة التي تحاكي أحوال المجتمع في ذلك الزمن، وتعبر عن مشاعرهم وأفكارهم وألغازهم، والبساطة التي يعيشون فيها، من خلال البيئة التي يقطنون فيها.
وأكد أنها تجربة جميلة، من خلال تقمص الشخصيات التاريخية، لإلقاء الأحاجي عن طريق الشعر.