رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بالقرار الفرنسي بفرض عقوبات على 28 مستعمرًا إسرائيليًا متطرفًا، تورطوا في هجمات وأعمال عنف ضد مواطنيين فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت أنه قرار شجاع، وخطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو ضرورة فرض المزيد من العقوبات على كامل المنظومة الاستيطانية الاستعمارية في كامل أرض دولة فلسطين.
عقوبات رادعة
وطالبت الخارجية الفلسطينية في بيان، الدول كافة بفرض عقوبات رادعة، ليس فقط على المستعمرين المتطرفين، وإنما أيضًا وضع منظمات المستعمرين الإرهابية والمنظومة الاستعمارية برمتها على قوائم الإرهاب.
وممارسة ضغط على إسرائيل -القائمة بالاحتلال- لإجبارها على وقف الاستعمار، وتفكيك ميليشيات المستعمرين المسلحة وسحب أسلحتها.
#فلسطين: جرائم الاحتلال جعلت غزة أشبه بالمذبح#غزة | #اليومhttps://t.co/NMCGsLbbFF— صحيفة اليوم (@alyaum) February 13, 2024
عقوبات فرنسية على المستعمرين
وأعلنت فرنسا عن فرض عقوبات على 28 مستعمرًا إسرائيليًا متطرفًا، لتورطهم في هجمات وأعمال عنف ضد مواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية.
وقالت وزاة الخارجية الفرنسية في بيان: إن الأشخاص الثمانية والعشرين "صدر بحقهم منع إداري بالوجود على الأراضي الفرنسية"، مشددة على أنها تعمل على "إقرار عقوبات على المستوى الأوروبي" على المستعمرين الذين يرتكبون أعمال عنف.
وأضافت: "تؤكد فرنسا إدانتها لهذا العنف غير المقبول، وكما قلنا في مناسبات عدة، تقع على السلطات الإسرائيلية مسؤولية وضع حد لهذا العنف ومحاكمة مرتكبيه".
وأشارت في بيانها إلى أن الاستيطان غير قانوني بموجب القانون الدولي ويجب أن يتوقف.