يعتبر اليوم العالمي للصرع، الذي يُحتفى به في ثاني يوم اثنين من شهر فبراير من كل عام، فرصة لزيادة الوعي بهذا المرض، وطريقة علاجه والسيطرة عليه، وكيفية تقديم العلاج لجميع الأشخاص الذين يحتاجون إلى العلاج.
أُطلِقَت الحملة العالمية لمكافحة الصرع من أجل "الخروج بالمرض من الظلال"، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي العام، وكذلك الوعي بالصرع، وفهمه وتعزيز الجهود، لتطوير خدمات الرعاية وتقليل تأثيرها.
حقائق حول الصرع
الصرع مرض مزمن، يصيب الدماغ، ويؤثر على نحو 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ويتميز بنوبات متكررة قصيرة من الحركات اللاإرادية، والتي قد تشمل جزءًا من الجسم أو الجسم كله.
وتشمل الأعراض المؤقتة لنوبة الصرع: فقدان الإدراك أو الوعي، اضطرابات الحركة والإحساس، اضطراب الحالة المزاجية، حركات اهتزازية في الذراعين والساقين، لا يمكن السيطرة عليها.
تشير التقديرات إلى أن نسبة تصل إلى 70٪ من المُصابين بالصرع، يمكن أن يعيشوا حياة خالية من النوبات، إذا شُخّصوا مبكرًا، وعُولجوا كما ينبغي.
كيفية الاكتشاف المبكر للصرع
هناك عدة أعراض تستدعي مراجعة الطبيب:
- النوبات: هي العلامة الأكثر شيوعًا للصرع، وتختلف أنواع النوبات وتنوعها، إليك بعض الأمثلة:
- النوبات التشنجية: تُسبب حركات لا إرادية في الجسم، مثل: هزّ الذراعين أو الساقين، أو تيبّس العضلات، أو فقدان الوعي.
- النوبات الغير تشنجية: لا تُسبب حركات لا إرادية، مثل: التحديق، أو الارتباك، أو تغيرات في الإحساس، أو تغيرات في السلوك.
- التاريخ العائلي: إذا كان لديك تاريخ عائلي من الصرع، فأنت أكثر عرضة للإصابة به.
- التأخر في النمو: قد يكون تأخر النمو علامة على الصرع عند الأطفال.
- صعوبات التعلم: قد يواجه الأطفال المصابون بالصرع صعوبات في التعلم.
- اضطرابات النوم: قد يعاني المصابون بالصرع من اضطرابات النوم، مثل: الأرق، أو المشي أثناء النوم.
اختبارات الكشف المبكر
- هناك عدة اختبارات يمكن من خلالها اكتشاف مرض الصرع مبكرًا.
- تخطيط كهربية الدماغ (EEG): هو اختبار يقيس النشاط الكهربائي للدماغ، وهو الاختبار الأكثر شيوعًا لتشخيص الصرع.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يمكن أن يُظهر هذا الاختبار أي تشوهات في الدماغ قد تكون سببًا للصرع.
- التصوير المقطعي المحوسب (CT): يمكن أن يُظهر هذا الاختبار أي نزيف أو إصابات في الدماغ قد تكون سببًا للصرع.
- نصائح للوقاية من الصرع:
- الحصول على رعاية طبية جيدة قبل الولادة: يمكن أن يساعد ذلك في تقليل خطر الإصابة بالصرع عند الأطفال.
- تجنب إصابات الرأس: يمكن أن تُسبب إصابات الرأس الصرع.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم: يمكن أن يؤدي قلة النوم إلى نوبات الصرع.
- تجنب الكحول والمخدرات: يمكن أن تُسبب الكحول والمخدرات نوبات الصرع.