قال مبارك الحارثي عضو مؤسس الجمعية الخيرية للمتعافين من المخدرات والمؤثرات العقلية "تعافي" بالمنطقة الشرقية ومدير اللجنة التنسيقية لجمعيات الإدمان في المملكة.
وأضاف لـ"اليوم"، خلال الاحتفاء باستكمال تأهيل 4 خريجين متعافين من إدمان الشبو، أن الجمعية لديها دفعة من المتعافين يجري تخريجهم ودمجهم في المجتمع.
وأكد "الحارثي"، أن المدمن هو إنسان سوي ولكنه ضل الطريق لفترة معينة، و بتوفيق الله ثم بأهل الاختصاص تم التحاقه بالبرامج التأهيلية ليعود ليمارس حياته الطبيعية مثل بمجمع إرادة او الجمعيات الخيرية المتخصصة ولدينا على مستوى المملكة 24 جمعية تهتم تأهيل المدمنين.
العلاج ثم التأهيل
وبيّن أن دور الجمعيات التأهيلية في المملكة يأتي امتدادًا للعلاج؛ فالدور الذي تقوم به المجمعات هو سحب السموم ثم التأهيل الداخلي في المجمع ثم التأهيل الخارجي والرعاية المستمرة في إسكان المجمع الخاص بهم وفي المقابل نفس الدور الذي يقوم به مستشفى الأمل من التأهيل تقوم به الجمعيات المتخصصة في الإدمان.
وقال "الحارثي": "يبقى المدمن لدينا لمدة عام يوفر له المسكن والمأكل والترفيه والبرامج العلاجية وبعد ما يتم هذه البرامج يلي ذلك على خطوات تأهيله وتحسين علاقته مع أسرته والمجتمع".
وأكمل: "اليوم أغلب من تخرج من الجمعية لُهم وظائف شبه رسميةـ، ولدينا العام الميلادي القادم 100 وظيفة إرشاد وتعافي وهم متعافون قدمت الجمعية لهم دورات تأهيلية وسيعملون معنا في برنامج بسجون المملكة والعام الماضي وظفنا 50 مرشد تعافي في السجون" .
